ملفات كبيرة في همومها بحاجة لقرار صغير

ملفات كبيرة في همومها بحاجة لقرار صغير
ملفات كبيرة في همومها بحاجة لقرار صغير في ذاته..

بقلم/ منيب سعادة

قضايا مختصرة وليست مختصرة!!

*الكادر التنظيمي من قيادة أقاليم ومناطق ومكاتب حركية الغير مفرغ/ الذين حملوا الأمانة في أحلك الظروف وظُلموا ومورس عليهم الظلم والقهر رغم أنهم الشريحة الوحيدة في غزة التي تحرم من التوظيف والتعيين والبطالة والمساعدات والعديد منهم اعتقل وضرب ويعيشوا تحت التهديد والوعيد.

*ملفات تفريغات ٢٠٠٥ هؤلاء الفرسان الذين خدموا في أجهزة السلطة الوطنية، وعانوا مرارة الانقلاب وتداعياته ودفعوا ضريبته، وآمالهم معلقة بوعود لم تحل ..!!

*الكادر الحركي الذي يعمل في مفوضيات التعبئة والتنظيم في غزة/ والذين يتلقون رواتب أقل بكثير من الحد الأدنى للأجور وليست شهرية للأسف والتي لا تصنف على أنها رواتب بل مكافأة عمل ولهم سنوات وسنوات ما بين الأمل والضياع ..!!

* التقاعد المالي للذين التزموا بالشرعية وبقرارات القيادة

*عدم المساواة في الرواتب بين المحافظات الشمالية والجنوبية

* توقيف الترقيات لأبناء غزة

* قطع الرواتب و التقارير الكيدية في أبناء الشرعية

* التوظيف لأبناء غزة أسوة بباقي محافظات الوطن!!

*موازات التنظيم في قطاع غزة المتأخرة التي تأتي غير شهرية وغير متساوية بأقاليم المحافظات الشمالية التي تأتي مستمرة كل شهر .

والعديد العديد من هذه الملفات الهامة ......

والسؤال هنا لماذا يتم تهميش غزة وأبنائها بقيادتها وكوادرها وعناصرها الشرعيين وهم المخزون الاستراتيجي للحركة ....

قيادتنا في اللجنة المركزية لا تحطموا معنويات حركة فتح في غزة، حتى لا ندفع الثمن الذي دفعناه سابقاً ونحن نراهن على ما تبقى من آمال وطموحات شبابنا !!

- غزة وفتحها لا تنتظر الشفقة ولكن هناك حق لا يطلب المنة وبحاجة الى قرار كي يصلح الحال وتعاد الثقة في هذه الحركة العملاقة ...

-- رسالتي الى فخامة السيد الرئيس محمود عباس حفظه الله ... ابناء حركة فتح المظلومين والمقهورين هم صمام الأمان للدفاع عن حركتنا وقضيتنا ويجب أن يكافئوا بإنصافهم وتوظيفهم على مؤسسات الدولة ..

-رسالتي إلى الأخ/ الدكتور محمد اشتية معالي دولة رئيس الوزارء .. اخاطبك وانت عضوا في اللجنة المركزية لحركة فتح ومفوضها المالي .. اذا حكومة ترأسها حركة فتح لم تنصف أبناءها فمن الذي سينصفهم في حكومات مقبلة .. وللحديث بقية!!

والله من وراء القصد ،،

التعليقات