الاحتلال يمنع شق طريق زراعية في جالود بنابلس
رام الله - دنيا الوطن
منعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، مواطنين من مواصلة العمل بشق طريق زراعية في قرية جالود، جنوب نابلس.
وقال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة غسان دغلس، إن قوات الاحتلال منعت المواطنين من شق طريق في المنطقة الجنوبية من القرية، خلف مدرسة جالود الثانوية.
وأشار الى أن هذه المنطقة تتعرض باستمرار لهجمات المستوطنين، التي كان آخرها العام الماضي حيث أشعل المستوطنون النار في مئات الدونمات المزروعة بالزيتون ما أدى إلى احتراق حوالي 1000 شجرة، قسم كبير منها بشكل كلي.
وأوضح دغلس أن طول الطريق الزراعية التي يجري العمل على شقها يبلغ 550 مترا، وبعرض 6 أمتار، مبينا أن المشروع ممول من صندوق الأمم المتحدة الإنساني للأرض الفلسطينية المحتلة.
وتعتبر جالود الواقعة الى الجنوب الشرقي من مدينة نابلس واحدة من أكثر القرى المتضررة بالزحف الاستيطاني، وذلك يعود للطوق الذي تفرضه عليها ثماني مستوطنات تحيط بها من جميع الاتجاهات.
وتبلغ مساحة جالود عشرين ألف دونم، استولت المستوطنات على ما يقارب ثمانين بالمئة من مساحتها بما يعادل ستة عشر ألف دونم تقريبا.
ويحيط بالقرية ثماني مستوطنات، استولت على عدد كبير من الدونمات الزراعية وأشجار الزيتون، وأغلب ساكنيها من المتطرفين وجماعات "تدفيع الثمن"، الذين يقومون بالاعتداء على المواطنين وطلاب المدرسة الثانوية القريبة من مستوطنة ‘شفوت راحيل‘ وحرق أشجار الزيتون
منعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، مواطنين من مواصلة العمل بشق طريق زراعية في قرية جالود، جنوب نابلس.
وقال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة غسان دغلس، إن قوات الاحتلال منعت المواطنين من شق طريق في المنطقة الجنوبية من القرية، خلف مدرسة جالود الثانوية.
وأشار الى أن هذه المنطقة تتعرض باستمرار لهجمات المستوطنين، التي كان آخرها العام الماضي حيث أشعل المستوطنون النار في مئات الدونمات المزروعة بالزيتون ما أدى إلى احتراق حوالي 1000 شجرة، قسم كبير منها بشكل كلي.
وأوضح دغلس أن طول الطريق الزراعية التي يجري العمل على شقها يبلغ 550 مترا، وبعرض 6 أمتار، مبينا أن المشروع ممول من صندوق الأمم المتحدة الإنساني للأرض الفلسطينية المحتلة.
وتعتبر جالود الواقعة الى الجنوب الشرقي من مدينة نابلس واحدة من أكثر القرى المتضررة بالزحف الاستيطاني، وذلك يعود للطوق الذي تفرضه عليها ثماني مستوطنات تحيط بها من جميع الاتجاهات.
وتبلغ مساحة جالود عشرين ألف دونم، استولت المستوطنات على ما يقارب ثمانين بالمئة من مساحتها بما يعادل ستة عشر ألف دونم تقريبا.
ويحيط بالقرية ثماني مستوطنات، استولت على عدد كبير من الدونمات الزراعية وأشجار الزيتون، وأغلب ساكنيها من المتطرفين وجماعات "تدفيع الثمن"، الذين يقومون بالاعتداء على المواطنين وطلاب المدرسة الثانوية القريبة من مستوطنة ‘شفوت راحيل‘ وحرق أشجار الزيتون