محافظ طولكرم يؤكد على الاستمرار بالإجراءات القانونية والفعاليات الشعبية لمواجهة المشروع الاستيطاني

رام الله - دنيا الوطن
أكد محافظ طولكرم عصام أبو بكر على الاستمرار بالإجراءات القانونية والفعاليات الشعبية لمواجهة المشروع الاستيطاني على أراضي شوفه وجبارة ومناطق بالكفريات جنوب طولكرم، والهادفة لإقامة منطقة صناعية سرطانية بالمنطقة.

جاءت تصريحات المحافظ أبو بكر خلال وقفة على أراضي جبارة لمواجهة المشروع الاستيطاني في المنطقة بدعوة من حركة فتح وفصائل العمل الوطني ومحافظة طولكرم بمشاركة رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان وليد عساف، وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية د. واصل أبو يوسف، وأمين سر حركة فتح إياد جراد "ومنسق فصائل العمل الوطني فيصل سلامة وممثلي الفصائل والمؤسسات الرسمية والأهلية، ولجان المقاومة الشعبية من عدة مناطق على مستوى الضفة الغربية.

وتابع المحافظ أبو بكر قائلاً:" التحرك ضد هذا المخطط بدأ قبل ما يزيد عن العام والنصف بتوجيهات من الرئيس محمود عباس " أبو مازن" ومتابعة من رئيس الوزراء د. محمد إشتيه، من خلال إجراء قانوني بالتنسيق والتعاون مع هيئة مقاومة الجدار والاستيطان عبر مركز القدس للمساعدة القانونية وبالتعاون مع كافة الجهات ذات العلاقة لوقف هذا المشروع الخطير الذي يشكل خطراً على محافظة طولكرم ويفصلها عن محافظة قلقيلية وغيرها من المحافظات، بالإضافة للمخاطر البيئية الخطيرة على البيئة والمواطنين، وما يشكله من خطر وضرر على أهلنا في الداخل".

وأضاف المحافظ أبو بكر:" سنبقى على هذه الأرض صامدين، منغرسين فيها، حيث أن جميع المشاريع الاستيطانية تشكل عدواناً وانتهاكا للقانون الدولي، وجميع الأعراف والمواثيق الدولية، وقانون حقوق الإنسان، وهذه الأرض لأصحابها، ومالكيها ومزارعيها، ولن تكون لمن يسلبها ويسرقها عنوة ويحاول السيطرة عليها، لإقامة مثل هذه المشاريع الخطيرة".

وأوضح المحافظ أبو بكر أن هذه الفعالية على أرض جبارة، جزء من برامج الفعاليات لمواجهة الاستيطان في المنطقة، حيث أننا نواصل هذا الجهد، مع فصائلنا، ولجان المقاومة الشعبية، والمؤسسات وأهالي المنطقة، وسنفشل هذا المشروع، كما توقفت مشاريع استيطانية في مواقع أخرى على مستوى الضفة.