الإفتاء المصري: زواج المصاب بفيروس "بي" الكبدي حرام ومن الكبائر

الإفتاء المصري: زواج المصاب بفيروس "بي" الكبدي حرام ومن الكبائر
صورة تعبيرية
ورد سؤالًا عبر الصفحة الرسمية لدار الإفتاء المصرية، تقول فيه السائلة: هل يعد فيروس "بي" (B) الكبدي، مانعًا من الزواج؟ وهل يجب إخبار الزوجة به أم لا؟

وجاءت الإجابة على السؤال في الفتوى التي حملت رقم 4337، الزواج وإن كان في الأصل مشروعًا لِمَن قدِرَ عليه، إلّا أنه يكون حرامًا إذا أدَّى لإصابة أحد طرفيه بضررٍ محقق، وذلك وفق ما نقلته مجلة (هن).

وزواج الطرف المصاب بهذا المرض من طرفٍ سليمٍ لم يحصل على لقاحه: هو سبيلٌ محققٌ للإصابة به عن طريق العلاقة الزوجية، ولذلك يكون حرامًا، بل صاحِبُهُ مرتكبٌ لكبيرةٍ من كبائر الذنوب؛ لأنه قد يؤدي بذلك إلى قتل الطرف الآخر بهذا المرض، بخلاف ما لو كان الطرف السليم قد حصل على التطعيم واللقاح ضده.

وإذا كان الزواج قائمًا بالفعل فهو زواجٌ صحيح، لأن حرمة الزواج لا تعني بطلانه إذا حصل، غير أنه إذا كان الطرفُ السليمُ غيرَ مطعَّمٍ ضد المرض فتمنع العلاقة الجنسية حينئذٍ حتى يتم الشفاء التام، ثم تُستَأْنَف العلاقة بينهما. ويجب على الطرف المصاب بهذا المرض رجلًا كان أم امرأةً أن يخبر الطرف السليم الذي يريد الزواج به؛ لخطورة مضاعفات المرض.

التعليقات