بعد 23 عاما على مصرعها.. حارس ديانا يعود لـ"الدقائق الأربع"
إحدى الصور الأخيرة للأميرة ديانا، وكانت ما زالت حية، يظهر فيها شعرها الأشقر المشهور بينما تجلس في المقعد الخلفي لسيارة ليموزين مرسيدس بعد مغادرتها فندق ريتز في باريس في الواحد والثلاثين من أغسطس 1997.
وفي الصورة يظهر في مقعد السائق هنري بول، وبجانبه في مقعد الراكب الأمامي رجل أشقر ينظر بقلق عميق، هو الجندي السابق الذي أصبح حارسا شخصيا للمشاهير تريفور ريز جونز، بينما لا تظهر الصورة دودي الفايد، صديقها المصري، الذي أثارت علاقتهما جدلا صاخبا.
بعد أقل من 5 دقائق من التقاط هذه الصورة، اصطدمت سيارة المرسيدس(أس 280) التي كانت تسير بسرعة تزيد على 100 كيلومتر في الساعة، بالركن الثالث عشر في النفق تحت جسر (بونت دالما) بالقرب من نهر السين في العاصمة الفرنسية باريس.
وفي وقت لاحق من تلك الليلة، وبعد محاولات يائسة لإنقاذها، أعلن عن وفاة الأميرة ديانا في المستشفى، بحسب ما ذكر موقع (نيوز دوت كوم)، الإخباري الأسترالي.
وفي تلك الفترة، وكان ريز يعمل حارسا شخصيا لعائلة رجل الأعمال محمد الفايد، منذ العام 1995، هو الشخص الوحيد الذي نجا من الحادث المروع.
ومع ذلك فإن حياة ريز شابتها منذ ذلك الحين الألم والطلاق والحرب، وحامت حوله العديد من نظريات المؤامرة، التي ذهب بعضها إلى تحميله المسؤولية عن وفاة الأميرة.
ما قبل الحادثة المميتة
تطورت العلاقة بين الأميرة ديانا وعماد الفايد، المعروف بلقب دودي الفايد، في شهري يوليو وأغسطس من العام 1997، وأصبحا هدفا لمصوري الباباراتزي.
وبحلول 31 أغسطس من ذلك العام، قبل 22 عاما بالتمام من اليوم السبت، كان الثنائي عائدين من إجازتهما الثالثة معا في رحلة بحرية حول جزيرة سردينيا.
وفي فترة ما بعد الظهر، عادت ديانا ودودي، برفقة الحارسين الشخصيين ريز وكيز وينغفيلد، إلى باريس، حيث توجها في البداية إلى فندق ريتز، ثم إلى شقة دودي بالقرب من الشانزليزيه، قبل أن يعودا ثانية إلى فندق ريتز.
الدقائق الأربع المفقودة
بعد أقل من 5 دقائق من مغادرة الفندق وقع الحادث، كانت إصابات ريس كارثية، إذ كان يعاني من صدمة شديدة في المخ والصدر، وقضى 10 أيام في غيبوبة وكسرت كل العظام في وجهه.
وقام الجراحون بإعادة بناء وجهه حرفيا باستخدام الصور القديمة كدليل، بالإضافة إلى استخدام 150 قطعة من التيتانيوم، فيما استخدمت أجزاء من الجزء الخلفي من جمجمته لإعادة بناء عظام الخد.
وفي وقت لاحق، قال ريز إن آخر ما تذكره هو ركوب السيارة في فندق ريتز، مما يعني أن هناك 4 دقائق (مفقودة) من ذاكرته.
وفي مقابلة أجريت معه في العام 2000، قال ريز "أنا الشخص الوحيد الذي يستطيع أن يخبر الناس بالحقيقة، لكن لا يمكنني تذكر ذلك، سيكون من السهل جدا لو كنت أتذكر ما حدث خلال هذه الدقائق.. عندئذ أستطيع أن أقول للناس تلك الحقيقة وتنتهي كل نظريات المؤامرة هذه حول أحداث تلك الليلة".
ولا يعرف حتى اليوم بشكل دقيق ماذا حدث خلال تلك الدقائق الأربع، التي مرت منذ ركوب دودي وديانا السيارة وتحركها، وحتى لحظة الاصطدام القاتل، فيما لا تزال الشائعات تتردد بشأن أسباب الحادث، والتي تتراوح بين قيادة السائق للسيارة تحت تأثير مخدر، أو محاولاته الحثيثة للفرار من مطاردة صحفيين أرادوا التقاط صور للثنائي دودي وديانا بالسيارة، مما أدى إلى وقوع الحادث الأليم.
وفي الصورة يظهر في مقعد السائق هنري بول، وبجانبه في مقعد الراكب الأمامي رجل أشقر ينظر بقلق عميق، هو الجندي السابق الذي أصبح حارسا شخصيا للمشاهير تريفور ريز جونز، بينما لا تظهر الصورة دودي الفايد، صديقها المصري، الذي أثارت علاقتهما جدلا صاخبا.
بعد أقل من 5 دقائق من التقاط هذه الصورة، اصطدمت سيارة المرسيدس(أس 280) التي كانت تسير بسرعة تزيد على 100 كيلومتر في الساعة، بالركن الثالث عشر في النفق تحت جسر (بونت دالما) بالقرب من نهر السين في العاصمة الفرنسية باريس.
وفي وقت لاحق من تلك الليلة، وبعد محاولات يائسة لإنقاذها، أعلن عن وفاة الأميرة ديانا في المستشفى، بحسب ما ذكر موقع (نيوز دوت كوم)، الإخباري الأسترالي.
وفي تلك الفترة، وكان ريز يعمل حارسا شخصيا لعائلة رجل الأعمال محمد الفايد، منذ العام 1995، هو الشخص الوحيد الذي نجا من الحادث المروع.
ومع ذلك فإن حياة ريز شابتها منذ ذلك الحين الألم والطلاق والحرب، وحامت حوله العديد من نظريات المؤامرة، التي ذهب بعضها إلى تحميله المسؤولية عن وفاة الأميرة.
ما قبل الحادثة المميتة
تطورت العلاقة بين الأميرة ديانا وعماد الفايد، المعروف بلقب دودي الفايد، في شهري يوليو وأغسطس من العام 1997، وأصبحا هدفا لمصوري الباباراتزي.
وبحلول 31 أغسطس من ذلك العام، قبل 22 عاما بالتمام من اليوم السبت، كان الثنائي عائدين من إجازتهما الثالثة معا في رحلة بحرية حول جزيرة سردينيا.
وفي فترة ما بعد الظهر، عادت ديانا ودودي، برفقة الحارسين الشخصيين ريز وكيز وينغفيلد، إلى باريس، حيث توجها في البداية إلى فندق ريتز، ثم إلى شقة دودي بالقرب من الشانزليزيه، قبل أن يعودا ثانية إلى فندق ريتز.
الدقائق الأربع المفقودة
بعد أقل من 5 دقائق من مغادرة الفندق وقع الحادث، كانت إصابات ريس كارثية، إذ كان يعاني من صدمة شديدة في المخ والصدر، وقضى 10 أيام في غيبوبة وكسرت كل العظام في وجهه.
وقام الجراحون بإعادة بناء وجهه حرفيا باستخدام الصور القديمة كدليل، بالإضافة إلى استخدام 150 قطعة من التيتانيوم، فيما استخدمت أجزاء من الجزء الخلفي من جمجمته لإعادة بناء عظام الخد.
وفي وقت لاحق، قال ريز إن آخر ما تذكره هو ركوب السيارة في فندق ريتز، مما يعني أن هناك 4 دقائق (مفقودة) من ذاكرته.
وفي مقابلة أجريت معه في العام 2000، قال ريز "أنا الشخص الوحيد الذي يستطيع أن يخبر الناس بالحقيقة، لكن لا يمكنني تذكر ذلك، سيكون من السهل جدا لو كنت أتذكر ما حدث خلال هذه الدقائق.. عندئذ أستطيع أن أقول للناس تلك الحقيقة وتنتهي كل نظريات المؤامرة هذه حول أحداث تلك الليلة".
ولا يعرف حتى اليوم بشكل دقيق ماذا حدث خلال تلك الدقائق الأربع، التي مرت منذ ركوب دودي وديانا السيارة وتحركها، وحتى لحظة الاصطدام القاتل، فيما لا تزال الشائعات تتردد بشأن أسباب الحادث، والتي تتراوح بين قيادة السائق للسيارة تحت تأثير مخدر، أو محاولاته الحثيثة للفرار من مطاردة صحفيين أرادوا التقاط صور للثنائي دودي وديانا بالسيارة، مما أدى إلى وقوع الحادث الأليم.
التعليقات