مباشر | تغطية صحفية | آخر التطورات

أخفى زواجه من إحداهن وأخريات بطلات رواياته.. نساء في حياة نجيب محفوظ

أخفى زواجه من إحداهن وأخريات بطلات رواياته.. نساء في حياة نجيب محفوظ
قبل 14 عاما رحل عن عالمنا عميد الأدب العربي الحائز على جائزة نوبل للسلام، الأديب نجيب محفوظ، والتي مثلت النساء في حياته علامة فارقة ونقطة تحول، فتنوعت بين من أخفاها عن عيون من حوله وأخريات شغلن رواياته.

ورغم أن النصف الحلو لا يمكن إخفاءه من حياة أي رجل، إلا أن نجيب محفوظ استطاع ان يفعل ذلك، حيث ظلت حياته الشخصية والعائلية مظلمة مخفية عن الجميع لا يعرف أحد اسمي ابنتيه واسم زوجته، إلا بعد أن حصل على جائزة نوبل وذلك عام 1988، وحينها كان "محفوظ"  في السابعة والسبعين.

ودخل نجيب محفوظ عش الزوجية بعد سنوات من العزوف عن الزواج وصلت إلى 43 عاما، وتحديدا عقب ثورة 1952، حيث تزوج من السيدة الراحلة عطية الله إبراهيم، التي تزوجت من الأديب بشكل مفاجئ وبهدوء تام دون أن يعرف أحد وظل الزواج مخفي عمن حوله لعشر سنوات، معللا عدم زواجه بانشغاله برعاية أمه وأخته الأرملة وأطفالها.


ولم يدم الأمر لأكثر من ذلك وفضح سره عقب نشوب مشاجرة  بين إحدى ابنتيه أم كلثوم وفاطمة مع زميلة لها في المدرسة، فعرف بالمصادفة الشاعر صلاح جاهين بالأمر من والد الطالبة الذي كان زميلا له وجارا، ومنذ ذلك الوقت انتشر الخبر بين الأوساط الأدبية، والعلمية، والثقافية، حتى عرف كل الناس خبر زواجه.

أما النساء في رواياته فتنوعت بين المقهورة والمخلصة والضحية وحتى "الخاطية"، فاستطاع توظيف أبطاله في سياق يجسد الحياة المصرية بكل تفاصيلها والتي كانت المرأة محورها.

ومن أشهر النساء في روايات عميد الأدب العربي كانت حميدة في "زقاق المدق" وإحسان في "القاهرة 30" والست أمينة في "الثلاثية" وزهرة  في "ميرامار" وريرى في "السمان والخريف" ونفيسة في "بداية ونهاية".


وتوقف تدفق العطاء الأدبي للروائي العالمي نجيب محفوظ الحائز على جائزة نوبل بعد ان أدركه الموت في 30 أغسطس عام 2006، بعد أن أصيب بجلطة في القلب بعد أن سقط قبل أقل من شهر في العجوزة وأصيب في رأسه.

التعليقات