للمرة الـ 177.. السلطات الإسرائيلية تهدم قرية العراقيب

رام الله - دنيا الوطن
هدمت السلطات الإسرائيلية، اليوم الخميس، خيام أهالي قرية العراقيب المهددة بالتهجير في منطقة النقب، للمرة 177 على التوالي، وذلك بعدما هدمتها المرة الماضية يوم 5 آذار/ مارس 2020.
وأفادت مصادر محلية، أن شرطة الاحتلال، دهمت القرية في وقت مبكر من صباح اليوم، وشرعت بعملية هدم المساكن للمواطنين.
وأشارت المصادر إلى أن هذه هي المرة السادسة، التي تهدم فيها السلطات خيام أهالي العراقيب المتواضعة منذ مطلع العام الجاري 2020م.
وتعرضت العراقيب أول مرة للهدم الكامل بالجرافات الإسرائيلية، وشُرد أهلها يوم 27 يوليو/ تموز 2010 بحجة "البناء دون ترخيص"، وحين أعاد سكانها بناءها هدمها الاحتلال مرة أخرى.
وتطالب السلطات، سكان القرية بدفع غرامة بقيمة ملايين الدولارات أجرة الآليات التي هدمت القرية، والقوات التي شاركت في الهدم.
ويعيد الأهالي بناء ونصب خيامهم من جديد بعد كل هدم، بما يتوفر من أخشاب وبلاستيك، يخفف عنهم وطأة الحرارة.
وتواصل السلطات الإسرائيلية هدم قرية العراقيب للسنة العاشرة على التوالي، في محاولاتها المتكررة لدفع أهالي القرية للإحباط واليأس وتهجيرهم من أراضيهم.
وتقع قرية العراقيب في بادية منطقة النقب داخل الأراضي المحتلة عام 48، وتحديداً شمال مدينة بئر السبع.
وتمتد أراضي القرية على مساحة 1050 دونماً، وتبعد عن مدينة القدس نحو 110 كلم إلى الجنوب منها.
وتتكون العراقيب من أربعين منزلاً أغلبها من الصفيح، ويسكنها نحو ثلاثمائة نسمة، ينتمي معظمهم إلى عائلة "الطوري"، حسب إحصائيات عام 2010.
ويقول سكان العراقيب إن قريتهم أنشئت منذ مئات السنين، وإنهم يملكون وثائق "طابو" (شهادات ملكية للأرض) صادرة أيام الحكم العثماني، ويستدلون على ذلك بأن مقبرة القرية يعود وجودها إلى بداية القرن التاسع عشر الميلادي.
والعراقيب واحدة من 45 قرية عربية في النقب لا يعترف بها الاحتلال، ويحرمها من الخدمات الأساسية كالتعليم والصحة والماء والكهرباء والاتصالات، باعتبارها "قرى غير قانونية".
وتعمل السلطات الإسرائيلية على هدم هذه القرى وتجميع سكانها في ثمانية تجمعات أقامتها لهذا الغرض، بناء على قرار اتخذته المحاكم الإسرائيلية عام 1948 بأنه "لا ملكية للبدو في أرضهم"، رغم أن إجمالي سكان هذه القرى نحو 90 ألف نسمة، ومعظمها قائم قبل قيام دولة الاحتلال.
هدمت السلطات الإسرائيلية، اليوم الخميس، خيام أهالي قرية العراقيب المهددة بالتهجير في منطقة النقب، للمرة 177 على التوالي، وذلك بعدما هدمتها المرة الماضية يوم 5 آذار/ مارس 2020.
وأفادت مصادر محلية، أن شرطة الاحتلال، دهمت القرية في وقت مبكر من صباح اليوم، وشرعت بعملية هدم المساكن للمواطنين.
وأشارت المصادر إلى أن هذه هي المرة السادسة، التي تهدم فيها السلطات خيام أهالي العراقيب المتواضعة منذ مطلع العام الجاري 2020م.
وتعرضت العراقيب أول مرة للهدم الكامل بالجرافات الإسرائيلية، وشُرد أهلها يوم 27 يوليو/ تموز 2010 بحجة "البناء دون ترخيص"، وحين أعاد سكانها بناءها هدمها الاحتلال مرة أخرى.
وتطالب السلطات، سكان القرية بدفع غرامة بقيمة ملايين الدولارات أجرة الآليات التي هدمت القرية، والقوات التي شاركت في الهدم.
ويعيد الأهالي بناء ونصب خيامهم من جديد بعد كل هدم، بما يتوفر من أخشاب وبلاستيك، يخفف عنهم وطأة الحرارة.
وتواصل السلطات الإسرائيلية هدم قرية العراقيب للسنة العاشرة على التوالي، في محاولاتها المتكررة لدفع أهالي القرية للإحباط واليأس وتهجيرهم من أراضيهم.
وتقع قرية العراقيب في بادية منطقة النقب داخل الأراضي المحتلة عام 48، وتحديداً شمال مدينة بئر السبع.
وتمتد أراضي القرية على مساحة 1050 دونماً، وتبعد عن مدينة القدس نحو 110 كلم إلى الجنوب منها.
وتتكون العراقيب من أربعين منزلاً أغلبها من الصفيح، ويسكنها نحو ثلاثمائة نسمة، ينتمي معظمهم إلى عائلة "الطوري"، حسب إحصائيات عام 2010.
ويقول سكان العراقيب إن قريتهم أنشئت منذ مئات السنين، وإنهم يملكون وثائق "طابو" (شهادات ملكية للأرض) صادرة أيام الحكم العثماني، ويستدلون على ذلك بأن مقبرة القرية يعود وجودها إلى بداية القرن التاسع عشر الميلادي.
والعراقيب واحدة من 45 قرية عربية في النقب لا يعترف بها الاحتلال، ويحرمها من الخدمات الأساسية كالتعليم والصحة والماء والكهرباء والاتصالات، باعتبارها "قرى غير قانونية".
وتعمل السلطات الإسرائيلية على هدم هذه القرى وتجميع سكانها في ثمانية تجمعات أقامتها لهذا الغرض، بناء على قرار اتخذته المحاكم الإسرائيلية عام 1948 بأنه "لا ملكية للبدو في أرضهم"، رغم أن إجمالي سكان هذه القرى نحو 90 ألف نسمة، ومعظمها قائم قبل قيام دولة الاحتلال.
التعليقات