الاتحاد للطيران تبدأ باختبار طائراتها مع برنامج ecoDemonstrator المستدام
رام الله - دنيا الوطن
يبدأ هذا الأسبوع اختبار طائرة بوينج 787-10 دريملاينر تابعة للاتحاد للطيران ومجهزة بأجهزة خاصة يمكنها تعزيز السلامة والحد من الانبعاثات الكربونية والضوضاء في إطار برنامج ecoDemonstrator المستدام.
وسيسجل حوالي 1500 مكبّرا للصوت تم تركيبه على البدن الخارجي لطائرة بوينج 787 وعلى الأرض، أحدث المعلومات المفصّلة خلال سلسلة من الرحلات حول العالم. وسيعزّز التعاون بين وكالة الفضاء الأميركية ناسا وبوينج إمكانيات الوكالة في توقع مستوى الضوضاء الصادرة من الطائرة، ويمكّن الطيارين من استخدام طرق متطورة للحد من الضوضاء، إضافة إلى تطوير تصاميم طائرات أقل ضجة.
في هذه المناسبة، أعلن الدكتور راسل توماس، رئيس المهندسين في وكالة ناسا قائلاً: "تعمل ناسا على أبحاث حول المصادر الفردية للضوضاء التي تصدرها الطائرة، وتفاعلاتها مع بدن الطائرة، وكيف تجتمع مع بعضها في صوت الطائرة الكامل. ويوفر هذا الاختبار الفريد من نوعها والمصمّم خصيصاً لدراسة الضوضاء، البيئة المناسبة لقياس كل هذه العوامل، ما سيكون أساسياً لتطوير قدراتنا لتصميم طائرة أقل ضجة وضوضاء".
من جهته، صرّح محمد عبدالله البلوكي، الرئيس التنفيذي للعمليات التشغيلية في الاتحاد للطيران، بالقول: "ترتكز مشاركة الاتحاد للطيران في برنامج ecoDemonstrator هذا العام على مبادئ الابتكار والاستدامة الأساسية مع دعم الأبحاث وتطوير شركائنا لنقل الابتكار من المختبر إلى العالم الحقيقي للاختبار".
وتابع "إننا فخورون بالمشاركة في هذا البرنامج والعمل مع شركائنا من أمثال بوينج، ناسا وسافران لاختبار أحدث التقنيات واستكشاف فرص "السماء الزرقاء" لتعزيز كفاءة المجال الجوي، وتقليل استخدام الوقود، وخفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون. تبقى الاستدامة أولوية بالنسبة للاتحاد بالرغم من الأزمة التي نعاني منها جراء انتشار جائحة فيروس كورونا المستجد، وهذه مبادرة واحدة انطلقنا فيها منذ بداية الجائحة للاستمرار في تعزيز الاستدامة في قطاع الطيران. تعتبر الاتحاد أن الاستدامة البيئية ليست مجرد خيار أو مشروعاً مؤقتًا يوضع على الرف حين لا يتوافق مع خططنا أمام التحديات التي تواجهنا".