طمليه يدعو لمناصرة الأسرى المضربين عن الطعام

رام الله - دنيا الوطن
وجه "جهاد طمليه" نداءً للشعب الفلسطيني ولأحرار الأمة، لإظهار ما يلزم من مستويات التضامن مع الأسير "ماهر الأخرس – 49 عاماً" المضرب عن الطعام منذ (30) يوماً، رفضاً لاعتقاله الإداري، والأسرى (محمد وهدان، وموسى زهران، وعبد الرحمن شعيبات)، حيث أبدى النائب طمليه إندهاشة من عدم إلتفات المؤسسة الرسمية ومؤسسات حقوق الإنسان داخل الوطن وخارجه لهلاء الأسرى، متسائلاً عن ماذا ينتظر الشارع الفلسطيني، هل ينتظر سماع نبأ إستشهادهم لا سمح الله، فعلى الجميع التحرك لعمل شىء لهؤلاء الأبطال.

يشار هنا إلى أن الأسير الأخرس وهو من بلدة سيلة الظهر في جنين، اُعتقل بتاريخ 27 تموز 2020م، وتم تحويله للاعتقال الإداري لمدة أربعة شهور، ويقبع اليوم في زنازين معتقل (عوفر)، علماً أنه يواصل رفضه أخذ المدعمات
وإجراء الفحوص الطبية، ووفقاً لزيارات المحامين فإن وضعه الصحي آخذ بالتدهور مع مرور الوقت، وبدأ يتقيأ الماء.

كما يواصل الأسير "محمد وحيد وهدان" وهو من بلدة رنتيس في محافظة رام الله والبيرة، إضرابه منذ 21 يوماً في زنازين معتقل (عوفر)، حيث جرى نقله إليه بعد أن اُحتجز لمدة في معتقل (حوارة العسكري).

أما الأسير "موسى حسن زهران" وهو من بلدة دير أبو مشعل في محافظة رام الله والبيرة، يبلغ من العمر (53 عاماً) مضرب عن الطعام منذ عشرة أيام، شرع في إضرابه بتاريخ 6 آب 2020م، وكانت قوات الاحتلال اعتقلته في تاريخ السابع من تموز 2020م، وجرى تحويله للاعتقال الإداري لمدة ستة شهور، وهو أسير سابق قضى ما مجموعه في معتقلات الاحتلال قرابة الخمس سنوات بين أحكام واعتقال إداري، وهو متزوج وأب لاثنين من الأبناء، ويقبع اليوم في زنازين معتقل (عوفر).

كما يواصل الأسير عبد الرحمن شعيبات (30 عاماً) من مدينة بيت ساحور إضرابه لليوم السادس على التوالي، في زنازين معتقل النقب الصحراوي، وكان قد اُعتقل في تاريخ الخامس من حزيران 2020م، وجرى تحويله للاعتقال الإداري لمدة أربعة شهور، علماً أنه أسير سابق قضى ما مجموعه في معتقلات الاحتلال أربع سنوات بين أحكام واعتقال إداري، وهو متزوج.

التعليقات