بمبادرة النائبة توما-سليمان.. لجنة المالية تبحث وضعية الحضانات اليومية

بمبادرة النائبة توما-سليمان.. لجنة المالية تبحث وضعية الحضانات اليومية
عايدة توما سليمان
رام الله - دنيا الوطن
استعدادًا لافتتاح السنة الدراسية الجديدة، بادرت النائبة عايدة توما-سليمان (الجبهة، القائمة المشتركة)، إلى عقد جلسة مستعجلة في لجنة المالية، حول وضعية الحضانات اليومية، والسبل المتاحة لتفعيلها؛ لتخطي الأزمة الاقتصادية التي تضرب هذا المجال منذ بداية أزمة (كورونا) والآخذة بالتفاقم دون طرح الحلول من قبل الحكومة، ووزارة المالية.

وقد حضر الجلسة ممثلون عن وزارة المالية، ووزارة الاقتصاد، وأعضاء (كنيست) عن أحزاب مختلفة، وممثلون عن المنظمات التي تدير الحضانات اليومية.

في مداخلتها، قالت النائبة توما- سليمان: "صحيح أن الحضانات اليومية تعتبر ضمن المؤسسات التعليمية، ولكن لا يمكن تجاهل حقيقة أن هذه الحضانات، هي أساس العودة إلى سوق العمل، حيث لا يمكن للأهالي العودة إلى حياتهم المهنية الطبيعية، بدون عودة الحضانات اليومية".

وتابعت: "الآن خاصة في ظل أزمة (كورونا) عندما تعلن الحكومة عن أهمية إعادة تفعيل الاقتصاد، تصبح الحضانات أداة مهمة وضرورية لإعادة الأهل إلى عملهم وتنشيط الاقتصاد بشكل عام".

ويذكر، أن هنالك ما يقارب الـ 100 ألف طفل، يتلقون الرعاية على يد 16 ألف حاضنة في 2000 حضانة يومية في الدولة.

وأضافت توما-سليمان:" الحضانات اليومية، دخلت إلى هذه الأزمة في وضع سيئ جدًا، وحتى الآن الحكومة لم تقم بتحويل المبالغ التي تم الاتفاق عليها، حيث كانت تدخلت ورافقت هذا الاتفاق في بداية الأزمة عند رئاستي لجنة الرفاه والعمل".

وأكملت النائبة: "بدل كل ذلك، وبل على العكس تمامًا، يتحدثون في وزارة المالية عن تقليصات إضافية في مبالغ الدعم المالي للأهل في تكلفة الحضانات، ستؤدي إلى إغلاق قسم كبير من الحضانات، ورمي كل العبء المالي على الأهالي، المتواجدين
بأغلبيتهم في إجازة غير مدفوعة الأجر، ولا يتقاضون دخلهم كالمعتاد".

كما عبرت توما-سليمان عن قلقها إزاء إغلاق بعض الحضانات اليومية التابعة لمنظمات رعاية كبيرة، وطالبت اللجنة بارسال توصية لوزارة المالية، تحذر فيها من التقليصات المخطط لها، الأمر الذي تبنته اللجنة.

التعليقات