جبارة: لقاء موسع لمواصلة الجهود لمواجهة المخطط الاستيطاني في جنوب طولكرم

جبارة: لقاء موسع لمواصلة الجهود لمواجهة المخطط الاستيطاني في جنوب طولكرم
رام الله - دنيا الوطن
نظمت حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) إقليم طولكرم وفصائل العمل الوطني، وبمشاركة كل من محافظ طولكرم عصام أبو بكر، ورئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الوزير، م.  وليد عساف لقاءً موسعاً في بلدة جبارة جنوب طولكرم.

جاء ذلك، استمرار للجهود لمواجهة المشروع الاستيطاني السرطاني على أراضي جبارة وشوفة والراس ومناطق بالكفريات، ومواجهة التوسع الاستيطاني على أراضي كفر اللبد  وتوضيح مخاطر ما يقوم به الاحتلال ووضع توصيات لمواجهة تلك المخططات.

وجاء اللقاء في مدرسة جبارة، بحضور أمين سر حركة فتح بطولكرم إياد جراد، وأعضاء الإقليم ومنسق فصائل العمل الوطني فيصل سلامة، وممثلي الفصائل، ورئيس بلدية طولكرم م. محمد يعقوب، وناظم عموري مدير دائرة تسجيل الأراضي (الطابو)
 وعدد من رؤساء البلديات والمجالس المحلية، وأعضاء من المجلس التنفيذي، ولجان المقاومة الشعبية، وأهالي الكفريات وجميع مكونات المحافظة والجهات المختصة ذات العلاقة.

ونقل أبو بكر تحيات الرئيس محمود عباس، وتأكيده على خيار المقاومة الشعبية السلمية، والتحرك القانوني لمواجهة التوسع الاستيطاني على أراضي جبارة وشوفه، ومناطق أخرى بالكفريات، علاوة على ما يقوم به المستوطنون من تجريف للأراضي في كفر اللبد، وتقديره لدور أهالي الكفريات وتحركهم لمواجهة هذا مخططات الاحتلال.

ونوه إلى أن المتابعات القانونية من المحافظة وهيئة مقاومة الجدار والاستيطان ورؤساء المجالس البلدية والمحلية جرت في المناطق المستهدفة، وستواصل هذا الجهد والتحرك.

وأشاد أبو بكر بدور حركة فتح إقليم طولكرم والفصائل، وهيئة مقاومة الجدار، وأصحاب الأراضي، ولجان المقاومة الشعبية وكل الشركاء على ما يقومون به من تحركات شعبية لوقف مثل هذا المشروع الخطير على محافظة طولكرم والذي يمتد خطره على باقي محافظات الوطن.

من جانبه، تحدث عساف عن مخاطر المخطط الاستيطاني في منطقة الكفريات والخطر الداهم الناتج عنه والذي ليس له حدود، موضحاً بأن هذا الاجتماع من أجل التحضير لفعاليات كبرى لمنع إنشاء منطقة صناعية استيطانية في الكفريات، منوهاً إلى أن ذلك المخطط سينتج عنه  إغلاق الطريق الرابط ما بين الكفريات ومدينة طولكرم، ويهدف إلى فصل مدينة طولكرم عن ريفها، وهناك مرحلة أخرى لفصل نابلس عن ريفها من خلال مستوطنة  (شافي شمرون).

وأوضح عساف بأن كل هذا المشروع يأتي ضمن مخطط اليمين الإسرائيلي لإنشاء كتل استيطانية  تربط  جدار الضم والتوسع العنصري  مع الأغوار، مشيراً إلى أنه  ليس أمام أبناء شعبنا  إلا خيار واحد وهو التصدي ومواجهة هذه المخططات، القائمة على مشروع عنصري، بالإضافة إلى صفقة القرن وغيرها من المؤامرات التي تحاك ضد القضية الفلسطينية.

هذا وتخلل اللقاء، كلمات، لمنسق فصائل العمل الوطني فيصل سلامة وممثلي الفصائل، ورئيس بلدية طولكرم م. محمد يعقوب، ورؤساء المجالس القروية في جارة والراس، وكفر اللبد، ومناطق الكفريات، ولجان المقاومة الشعبية السلمية، والذين أجمعوا على عدد من التوصيات وبرامج العمل لمواصلة الجهود بالتصدي لهذا المشروع الاستيطاني في الكفريات ووقفه، من خلال التحرك القانوني والشعبي والرسمي، والجهد المشترك من جميع المكونات.