حزب التحرير يطلق حملة "كفى ترويعًا للمسلمات التقيات في قرغيزستان"

رام الله - دنيا الوطن
طالب القسم النسائي في المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير بإنهاء ما أسماه "الاضطهاد والترهيب المستمرين للنساء المسلمات في قرغيزستان اللذين يمارسهما النظام في قرغيزستان".

وقال الحزب: "هذا النظام الذي يشن حرباً على الإسلام تحت الادعاء الزائف والمظهر الخادع بما يسمى بمحاربة الإرهاب، قد ألقى ظلماً على عدد من النساء المسلمات تهمة الانتماء إلى حزب التحرير".

وذكر أنه في 27 حزيران/يونيو 2020م، اعتقلت لجنة الدولة للأمن القومي في قرغيزستان 8 مسلمات مسالمات في مدينة نارين للاشتباه في انتمائهن إلى حزب التحرير، الذي حظرته الحكومة القرغيزية بادعائها السخيف بأنه منظمة متطرفة، على الرغم من حقيقة أن الحزب لم يشارك في أي عمل من أعمال العنف.

وأضاف حزب التحرير: "المعتقلات هن: أرونوفا إركنجول، التي ترعى والديها المسنين، والتي أصيبت والدتها بسكتة دماغية وهي في حالة خطيرة، ولا تزال محتجزة، وباكتيبيك كيزي محبت التي تعاني من حالة صحية تتطلب علاجاً منتظماً وهي أم لطفلين في سن ما قبل المدرسة، وأجوميدينوفا ألماجول التي كانت في يوم اعتقالها ترعى حفيدتها المصابة بالشلل الدماغي، ومع ذلك تم احتجازها؛ وأجوميدينوفا أرتشاجول وهي أم لأربعة أطفال أعمارهم هي 16 و9 و6 و2 سنوات؛ وإسماعيلوفا ميريم، أم لأربع بنات أعمارهن هي 12 و10 و8 و6 سنوات، وهي في الحبس المنزلي، وكاديرياليفا ميريم، أم لطفلين يبلغان من العمر 9 و5 سنوات؛ آيتبيكوفا غولنور 25 عاماً ومتزوجة؛ وماميركانوفا أمانجول، أم لأربعة أطفال أعمارهم 17 و16 و10 و4 سنوات".