المكتب التنفيذي للجالية الفلسطينية - ألمانيا يستنكر تطبيع العلاقات بين الإمارات وإسرائيل

المكتب التنفيذي للجالية الفلسطينية - ألمانيا يستنكر تطبيع العلاقات بين الإمارات وإسرائيل
رام الله - دنيا الوطن
عقد المكتب التنفيذي للجالية الفلسطينية اجتماعا دوريا لمناقشة وضع فروع الجالية الفلسطينية في مدن المانيا المختلفة وثمن عاليا سلسلة النشاطات التي نظمتها الجالية في مواجهة صفقة القرن من برلين وهامبورغ مرورا بإسن وفوبرتال وكولون وبون وصولا الى نورنبيرغ اضافة الى مشاركتها بالعديد من الوقفات الاحتجاجية والتظاهرات مع الاحزاب والجمعيات الالمانية والاجنبية على صعيد المانيا كلها استنكارا للعنصرية في الولايات المتحدة وانتهاء باللقاءات الاجتماعية بمناسبة عيد الاضحى . بحيث استطاعت الجاليات حشد اعداد واسعة من بنات وابناء الجالية الفلسطينية وزجهم في النشاطات المتنوعة.

وناقش الاجتماع التحضيرات الجارية لعقد المؤتمر العام العاشر للجالية الفلسطينية والذي تأجل بسبب اجراءات الوقاية والحماية من جائحة الكورونا.  

 وقرر الاجتماع استكمال انتخاب مندوبي الفروع الى الموءتمر العام مع مراعاة الاجراءات الصحية والقانونية الخاصة بهكذا تجمعات. وقد قرر المكتب التنفيذي عقد المؤتمر بتاريخ 7-11-2020 على ان يتم الاعلان بالوقت المناسب آملين ان تسمح الظروف بذلك..

 وناقش الاجتماع صفقة القرن وآخر حلقاتها والتي تمثلت بتطبيع العلاقات بين الامارات ودولة الاحتلال تحت رعاية واشنطن وتطوير هذه العلاقات على حساب شعب فلسطين وحقوقه الوطنية في اقامة دولته المستقلة ذات السيادة بعاصمتها القدس والتنكر للشعب الفلسطيني بحقه بالعودة الى ارضه وممتلكاته ، هذا الشعب الذي ساهم بشكل كبير ببناء دولة الامارات بعرق جبين ابناءه .

ان هذه الخطوة والترحيب الذي حصل لها من دول عربية اخرى لتبين مدى الافلاس السياسي والاخلاقي الذي وصل اليه الموقف الرسمي العربي. بالمقابل هبت الجماهير والشعوب العربية للتعبير عن التضامن العربي الحقيقي الذي يحافظ على ارض العرب وعلى خيرات بلادهم .

 كما ثمن المكتب التنفيذي المواقف الفلسطينية من جميع التنظيمات والقوى الوطنية والاسلامية التي رفضت هذه التنازلات العربية المجانية للاحتلال وتداعت للقاء واسع يضم الجميع. وينتهز المكتب التنفيذي هذه الفرصة بدعوة الجميع للتحلي بالوحدة وترسيخها عبر الانتخابات الديمقراطية المباشرة للاتحادات الشعبية ولكل مؤسسات منظمة التحرير الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا وعدم اضاعة هذه الفرصة التاريخية وذلك بموازاة برنامج سياسي موحد ينهي اتفاق اوسلو وملحقاته، التي اعلن الاحتلال التنصل منها؛ عبر توسيعه الاستيطان واعلان عزمه على بسط السيادة الاسرائيلية وضم مناطق واسعة من الارض الفلسطينية.

 لقد آن الاوان لتصليب الوضع الفلسطيني ليشكل سدا منيعا امام ما يسمى بصفقة القرن الامريكية-الاسرائيلية المدعومة من المطبعين العرب. وكلنا ثقة بأن التاريخ سيشهد بصلابة إرادة شعبنا الفلسطيني وبأنها اقوى واصلب من ارادة الاحتلال وداعميه من الامبريالية والرجعية العربية وان النصر والظفر بالحرية والاستقلال سيكون حليف شعبنا الفلسطيني الصامد.

التعليقات