الجالية الفلسطينية ببلغاريا: الاتفاق الإماراتي الإسرائيلي يمثل طعنة في ظهر الشعب الفلسطيني

الجالية الفلسطينية ببلغاريا: الاتفاق الإماراتي الإسرائيلي يمثل طعنة في ظهر الشعب الفلسطيني
ارشيفية
رام الله - دنيا الوطن
قالت الجالية الفلسطينية في بلغاريا: إنه "برعاية الرئيس الامريكي "دونالد ترامب"  تم الإعلان عن إتفاق سلام شامل بين دولة  الامارات المتحدة وإسرائيل، والذي يأتي في هذه الظروف الحرجة على حساب شعبنا الفلسطيني وحقوقه الوطنية المشروعة، وبما يخدم وبشكل كامل مصالح واهداف رئيس الولايات المتحدة الاميركية "دونالد ترامب" ورئيس الوزراء "بنيامين نتنياهو"، مما يشكل استكمالًا لتطبيق البنود السياسية لصفقة القرن التصفوية لحقوق الشعب الفلسطيني العادلة والثابتة".

وأضافت الجالية: "اننا إذ ندين هذا الاتفاق الذي يمثل طعنة في ظهر الشعب الفلسطيني وخيانة  لتضحياته الجسام وتضحيات شعب الامارات الشقيق في سبيل القضية الفلسطينية، ونرفض بشدة الادعاءات الكاذبة بربط وقف قرار ضم أجزاء كبيرة من الاراضي الفلسطينية بإنجاز هذا الاتفاق المذل".

 وفي هذا الصدد أكدت على ان هذا الاتفاق يمثل تجاوزا وانتهاكا صارخا للحقوق المشروعة لشعبنا الفلسطيني في الحرية والاستقلال وتقرير المصير، ويشجع دولة الاحتلال على الاستمرار في سياساتها العدوانية بحق شعبنا وارضنا وتدنيس المقدسات الاسلامية والمسيحية.

وأكدت الجالية أن ما قامت به دولة الامارات العربية المتحدة يشكل خرقا للإجماع العربي ونسفا لمبادرة السلام العربية التي تؤكد على ضرورة انهاء الاحتلال للأراضي الفلسطينيه اولا قبل اي عملية تطبيع، وندعوها لإعادة حساباتها والتراجع عن الاعلان المخزي.

وأضافت: "نثمن ونؤكد على دور المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيَّب الله ثراه، وشعب الامارات الشقيق، في دعمهم التاريخي للقضية الفلسطينية ونضال شعبنا الوطني المشروع والعادل، وندعو الشعوب العربية وخاصة الشعب الاماراتي لرفض هذا الاتفاق ومطالبة حكومة بلادهم بالتراجع الفوري عنه، ووقف كافة اشكال التطبيع".

وتابعت الجالية: "نؤكد أدانتنا لكافة اشكال التطبيع العلني والسري من قبل بعض الانظمه العربية والاسلامية مع كيان الاحتلال تحت كافة الذرائع، وخاصة عندما يغلفون تطبيعهم وخيانتهم بدعم الشعب الفلسطيني زورا وبهتانا".

وأوضحت نؤكد على ان منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، ولا يحق لأي كان تجاوز ذلك وبأي شكل من الاشكال، ونرفض خلق بدائل قيادية عبارة عن دمى تابعة لبعض الأنظمة والدول للتحدث بإسم الشعب الفلسطيني الذي رفضهم كما رفض الاعلان التصفوي.

وختمت بياتها بالقول: "ان انهاء الاحتلال الاسرائيلي، وعودة الاجئين الفلسطينيين الى ديارهم وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس وتقرير المصير، بناء على القرارات والمواثيق الدولية وخطة السلام العربية هو السبيل الوحيد لإحلال السلام العادل والشامل في المنطقة وحل الصراع".

التعليقات