وزير إماراتي: تغيير المشهد ضروري لتجاوز مصطلحات مؤلمة بماضينا العربي كالنكبة والنكسة

وزير إماراتي: تغيير المشهد ضروري لتجاوز مصطلحات مؤلمة بماضينا العربي كالنكبة والنكسة
ترامب أثناء الإعلان عن الاتفاق الإماراتي الإسرائيلي
رام الله - دنيا الوطن
قال وزير الدولة الإماراتي لشؤون الخارجية، أنور قرقاش، اليوم الثلاثاء: إن المواقف تجاه معاهدة السلام الإماراتية الإسرائيلية، لم تشهد جديداً على الصعيدين العربي والدولي.

وأضاف في سلسلة تغريدات عبر موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك): أن خطوط التماس على حالها، قبل الإعلان عن المعاهدة وبعده، والأصوات العالية هي ذاتها، ما يؤشر إلى أن الحوار العقلاني والموضوعي حيال أهم القضايا لا يزال بعيداً.

وتابع قرقاش: "نجد أن كل عاصمة فاعلة وشخصية دولية معتبرة أشادت بالمعاهدة وباركتها، وقدّرت هذا التحول الاستراتيجي، أما الخاسرون من هذا التحوّل فهم تجار وسماسرة القضايا السياسية"، وفق تعبيره.

وتابع: "في المقابل، من المسلّم به أن الحقوق باقية ولا تضيع بل تعزز فرصها مثل هذه التحولات".

وشدد وزير الدولة الإماراتي لشؤون الخارجية، على أن الخطوة الإماراتية الجرئية، حرّكت مياهاً ساكنة آسنة، فتغيير المشهد ضروري لتجاوز مصطلحات مؤلمة في ماضي عالمنا العربي كالنكبة والنكسة والحروب الأهلية. 

وأضاف: ومن هنا، فإنّ المعاهدة تأتي في سياق العديد من المبادرات للسلام، وستحمل في ثناياها تحوّلاً استراتيجياً إيجابياً للعرب.



ويأتي هذا التصريح بعد أيام قليلة من من إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عن اتفاق إماراتي إسرائيل بشأن التطبيع بين الجانبين.

وشنت السلطة الفلسطينية والفصائل الفلسطينية، هجوماً كبيراً على دولة الإمارات العربية المتحدة، وقررت وزارة الخارجية استدعاء سفيرها من أبو ظبي فوراً. 

ووصفت القيادة الفلسطينية الاتفاق بأنه طعنة غادرة في ظهر الشعب الفلسطيني وتضحياته والقدس والمسجد الأقصى، داعية لاجتماع عاجل لجامعة الدول العربية، ومنظمة المؤتمر الإسلامي، وسط تشكيك من القيادي الفتحاوي عزام الأحمد بعقدهما بسبب الخلافات العربية، مؤكداً أن الجدار العربي يتهاوى شيئاً فشيئاً.  

كما أثار هذا الاتفاق ردود فعل مستنكرة من قبل إيران وتركيا، فيما رحبت مصر والبحرين وسلطنة عمان ودول أوروبية وآسيوية به.

التعليقات