الجمعيات والمؤسسات والفعاليات الفلسطينية بالدنمارك تدين الاتفاق الاماراتي الاسرائيلي

رام الله - دنيا الوطن
أصدرت الجمعيات والمؤسسات والفعاليات الفلسطينية في المملكة الدنماركية، بياناً صحفياً، تدين فيه، الاتفاق الذي عقد بين دولة الامارات العربية المتحدة، والاحتلال الاسرائيلي برعاية أمريكية.
أصدرت الجمعيات والمؤسسات والفعاليات الفلسطينية في المملكة الدنماركية، بياناً صحفياً، تدين فيه، الاتفاق الذي عقد بين دولة الامارات العربية المتحدة، والاحتلال الاسرائيلي برعاية أمريكية.
وقالت الجمعيات في بيانه: "إن الاتفاق المشؤوم بين دولة الامارات والاحتلال الاسرائيلي، اعتداء على حقوقنا وخيانة لتضحياتنا".
برعاية الرئيس الامريكي ترامب تم الإعلان عن إتفاق سلام شامل بين دولة الامارات المتحدة و الكيان الصهيوني ، والذي يأتي في هذه الظروف الحرجة على حساب شعبنا وحقوقه المشروعة، ويخدم بشكل كامل مصالح واهداف رئيس الولايات المتحدة الاميركية ورئيس الوزراء الصهيوني بالدرجة الاولى، و ذلك استكمالًا لبنود صفقة القرن التصفويه لحقوق شعبنا العادلة و الثابتة ...
اننا إذ ندين هذا الاتفاق الخياني، الذي يمثل طعنة في ظهر الشعب الفلسطيني وخيانة عربية لتضحياته الجسام، ونرفض بشده الادعاءات الكاذبة بوقف قرار ضم جزء كبير من الاراضي الفلسطينية بموجب هذا الاتفاق...
لذا نؤكد على ما يلي:-
• ان هذا الاتفاق يمثل تجاوزا وانتهاكا صارخا لحقوق شعبنا الفلسطيني المشروعة في الحرية والاستقلال وتقرير المصير، ويشجع دولة الاحتلال على المزيد من السياسات العدوانية والتجاوزات بحق ارضنا ومقدساتنا ....
• ما قامت به دولة الامارات العربية المتحدة يشكل خرقا للإجماع العربي ونسف لمبادرة السلام العربية التي تؤكد على ضرورة انهاء الاحتلال الصهيوني للأراضي الفلسطينية أولاً ، مع تأكيدنا على دور المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيَّب الله ثراه، وشعب الامارات الشقيق، في دعمهم التاريخي للقضية الفلسطينية ونضال شعبنا الوطني المشروع و العادل ...
• ندعو الشعوب العربية وخاصة في الامارات لرفض هذا الاتفاق ومطالبة الحكومة الاماراتية بالتراجع الفوري عنه.
• كما اننا ندين كافة اشكال التطبيع العلني و السري من قبل بعض الانظمه العربيه و الاسلاميه مع كيان الاحتلال الصهيوني تحت كافة الذرائع الواهيه التي يختبؤن خلفها بحجة دعم الشعب الفلسطيني بشكل مشروط او عدمه.
• نؤكد على ان منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، ولا يحق لأي كان تجاوز ذلك عبر خلق بدائل و دمى تابعه لبعض الدول العربيه، للتحدث باسم الشعب الفلسطيني، الذي يرفض قطعيا هذا الاتفاق التصفوي.
• ان انهاء الاحتلال الاسرائيلي، وتمسك المجتمع الدولي بقرارات الشرعية الدولية وبالقانون الدولي هو السبيل الوحيد لإحلال السلام العادل والشامل في المنطقة وحل الصراع.
• أن خدمة القضية الفلسطينية والحفاظ على المصالح العربية، تقتضي دعم الشعب الفلسطيني في نضاله المشروع لإنجاز هدفه بالحرية والعودة وتقرير المصير، وليس التساوق مع العدو الوحيد للامة العربية.
اننا إذ ندين هذا الاتفاق الخياني، الذي يمثل طعنة في ظهر الشعب الفلسطيني وخيانة عربية لتضحياته الجسام، ونرفض بشده الادعاءات الكاذبة بوقف قرار ضم جزء كبير من الاراضي الفلسطينية بموجب هذا الاتفاق...
لذا نؤكد على ما يلي:-
• ان هذا الاتفاق يمثل تجاوزا وانتهاكا صارخا لحقوق شعبنا الفلسطيني المشروعة في الحرية والاستقلال وتقرير المصير، ويشجع دولة الاحتلال على المزيد من السياسات العدوانية والتجاوزات بحق ارضنا ومقدساتنا ....
• ما قامت به دولة الامارات العربية المتحدة يشكل خرقا للإجماع العربي ونسف لمبادرة السلام العربية التي تؤكد على ضرورة انهاء الاحتلال الصهيوني للأراضي الفلسطينية أولاً ، مع تأكيدنا على دور المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيَّب الله ثراه، وشعب الامارات الشقيق، في دعمهم التاريخي للقضية الفلسطينية ونضال شعبنا الوطني المشروع و العادل ...
• ندعو الشعوب العربية وخاصة في الامارات لرفض هذا الاتفاق ومطالبة الحكومة الاماراتية بالتراجع الفوري عنه.
• كما اننا ندين كافة اشكال التطبيع العلني و السري من قبل بعض الانظمه العربيه و الاسلاميه مع كيان الاحتلال الصهيوني تحت كافة الذرائع الواهيه التي يختبؤن خلفها بحجة دعم الشعب الفلسطيني بشكل مشروط او عدمه.
• نؤكد على ان منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، ولا يحق لأي كان تجاوز ذلك عبر خلق بدائل و دمى تابعه لبعض الدول العربيه، للتحدث باسم الشعب الفلسطيني، الذي يرفض قطعيا هذا الاتفاق التصفوي.
• ان انهاء الاحتلال الاسرائيلي، وتمسك المجتمع الدولي بقرارات الشرعية الدولية وبالقانون الدولي هو السبيل الوحيد لإحلال السلام العادل والشامل في المنطقة وحل الصراع.
• أن خدمة القضية الفلسطينية والحفاظ على المصالح العربية، تقتضي دعم الشعب الفلسطيني في نضاله المشروع لإنجاز هدفه بالحرية والعودة وتقرير المصير، وليس التساوق مع العدو الوحيد للامة العربية.
التعليقات