نهاية مأساوية لمدرس مصري بعد إصابته بفيروس (كورونا)

نهاية مأساوية لمدرس مصري بعد إصابته بفيروس (كورونا)
أعلن أهالي قرية شبرا ملكان التابعة لدائرة مركز المحلة الكبرى بمحافظة الغربية المصرية، عن تفاصيل واقعة انتحار مصاب بفيروس (كورونا) قفزًا من السيارة لإحدى الترع عقب هروبه من مستشفى الحميات.

ووفق صحيفة (المصري اليوم) فقد قال أحد الأهالي، إنه يعمل مدرسا وعندما علم بإصابته بفيروس (كورونا) انتابته حالة نفسية سيئة وتم عزله في مستشفى الحميات بالمحلة وبعد أيام تمكن من الهروب وحاول الانتحار عن طريق القفز في إحدى الترع وأنقذه الأهالي بحسب صحيفة أخبار اليوم.

وتابع: "قاموا بالاتصال بشقيقه لتسليمه عند عودته إلى القرية مستقلا السيارة فقام بالقفز مرة أخرى للتخلص من حياته خوفًا من تنمر أهالي القرية ولفظ أنفاسه الأخيرة".

وكان اللواء هاني مدحت مدير أمن الغربية، قد تلقى إخطارًا من مأمور قسم شرطة مركز المحلة الكبرى، بورود بلاغات من الأهالي تفيد بمصرع مصاب بفيروس (كورونا) 44 سنة ويعمل مدرسًا إثر قيامه بالقفز في الترعة من سيارة أثناء محاولته الهروب من مستشفى الحميات.

وتبين من خلال التحقيقات، أن المصاب كان محتجزاً بمستشفى الحميات بسبب إصابته بفيروس (كورونا) وحاول الهروب ولكنه فشل وتم تسليمه لأسرته وعند معاودته إلى منزله قفز من السيارة وسقط في الترعة وتوفى غرقا.

التعليقات