شفيق: لا خوف على (أونروا) وقضية اللاجئين طالما أن موازين القوى لصالح القضية الفلسطينية

شفيق: لا خوف على (أونروا) وقضية اللاجئين طالما أن موازين القوى لصالح القضية الفلسطينية
رام الله - دنيا الوطن
عقدت الهيئة 302 للدفاع عن حقوق اللاجئين، ندوة حوارية حول "مستقبل (أونروا) وقضية اللاجئين الفلسطينيين في ظل موازين القوى الدولية"، استضافت خلالها المفكر العربي الأمين العام للمؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج منير شفيق، حيث حاوره علي هويدي المدير العام لـ "الهيئة 302"

وتحدث شفيق خلال الندوة حول موازين القوى الدولية واختلالها وتأثيرها على القضية الفلسطينية، كما تطرق إلى قضية (أونروا) والدفاع عنها وعن حقوق اللاجئين الفلسطينيين.

وقال شفيق: "قضية الدفاع عن (أونروا) هي جزء من المعركة ضد التوطين وضد إنهاء قضية اللاجئين".

وأكد الأمين العام للمؤتمر الشعبي على أن الدور الرسمي الفلسطيني في حماية ودعم الأونروا يكمن في المزيد من توسيع مروحة العمل الخارجي من خلال مناقشة الدول الأوروبية والدول المانحة.

وأضاف "أنه لا خوف على قضية (أونروا) وقضية اللاجئين طالما أن موازين القوى لصالح القضية الفلسطينية".

وأشار شفيق إلى أن معركة (أونروا) تحوّلت في الوقت الحالي إلى كيفية تعويض الخسارة التي تسببت بها الولايات المتحدة بقطعها المساعدات الأمريكية عن الوكالة، لكن وفق موازين القوى فقد خسرت الإدارة الأمريكية تأثيرها على محاصرة الوكالة سياسيًا من خلال تصويت 167 دولة لصالح تمديد تفويض عمل الأونروا لثلاث سنوات جديدة.

وأوضح أن الشيء الأساسي في قضية الأونروا هو توجيه الضربة للاحتلال من خلال العمل على تثبيت (أونروا) أكثر حتى بعد تحرير الضفة والقدس، معللاً أن قضية الأونروا يجب أن تثبّت بالتحرير الكامل والعودة الكاملة.

وشدد على أنه "يجب أن تبقى (أونروا) الشاهد على جريمة اقتلاع ثلثي الشعب الفلسطيني، وينتهي دور (أونروا) بعد العودة ولا عودة قبل التحرير".

التعليقات