أشد يدعو لإطلاق طاقات شبابنا ورفع القيود عن مشاركتهم وحرياتهم

رام الله - دنيا الوطن
دعا اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني ( اشد) إلى إطلاق طاقاتالشباب الفلسطيني وتمكينهم من المشاركة في كافة المستويات والمجالات السياسيةوالاقتصادية والاجتماعية، وإعادة بناء مؤسساتهم واتحاداتهم على أسس وطنيةوديمقراطية تكفل مشاركة الجميع بعيدا عن سياسات الإقصاء والتهميش.

وأكد بيان أصدره الاتحاد ووزع في مدينة القدس ومدن الضفة الغربيةلمناسبة يوم الشباب العالمي الذي أقرته الأمم المتحدة قبل واحد وعشرين عامان علىأهمية تسليح شبابنا بالروح المعنوية والأمل الدائم في غد مشرق لا أن يثقل كاهلهوتستنزف طاقاته، في نضال داخلي ضد الاستبداد والقمع والفساد وضد كافة محاولاتالإقصاء والتهميش والتفرد في صنع القرار، ومن أجل إعادة بناء مؤسساته على أسس وطنيةديمقراطية وفي مقدمتها اتحاد عام طلبة فلسطين. والمشاركة الفاعلة في كل مستوياتالقرار الوطني والاجتماعي وتمكين الشباب من آخذ دورهم الطبيعي في طرح مشاكلهمورؤيتهم، ومغادرة سياسة التغييب والتهميش والتضييق على الحريات المتعمدة التيتنتهجها قيادة المنظمة والسلطة الفلسطينية.

وحيا البيان الشباب الفلسطيني في كلأماكن تجمع الشعب الفلسطيني مؤكدا على القواسم المشتركة التي تجمعهم وعلى الخصوصيةالتي يواجهها الشباب في كل ساحة على حدة مثل العنصرية وانعدام فرص العمل والتعليمفي لبنان، ونتائج الحرب والأحداث في سوريا، والحصار المستمر على قطاع غزة.

ودعا البيان إلى وضع خطة وطنية شاملةلتعزيز صمود الشباب الفلسطيني في الوطن والشتات تأخذ بعين الاعتبار الاحتياجات الرئيسيةللشباب، بوعي ومسؤولية عالية، تنبع من الإدراك المسؤول، بأن معالجة قضايا الشباب وتوفيرمقومات صموده هي بالضرورة عنصر رئيسي وحاسم من عناصر القوة الفلسطينية، وهذا يتطلبالعمل على إعادة بناء وتفعيل المؤسسات الوطنية الفلسطينية المعنية بالشباب والطلابوعقد مؤتمراتها على أسس ديمقراطية، وفتح المجال أمام المشاركة الفاعلة للشباب في صنعالقرار الوطني.

كما أكد على القواسم المشتركة التيتجمع الشباب العالمي في النضال من اجل الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية، والرافضلكل أشكال القهر والحرمان والاضطهاد الممارس على شبابنا وشعوبنا بفعل السياسة الامبرياليةالعالمية، وضرورة توحيد الجهود والطاقات الشبابية في مواجهة سياسات الاحتلال والاستعماروالعنصرية والامبريالية، التي كشفت عن وجهها البشع، في تعاملها مع تداعيات انتشار فيروس"كورونا"، والتي حولت المرضى والضحايا إلى مجرد أرقام يوظفون في صراع التنافسالاقتصادي بين جميع هذه الدول الامبريالية على حساب صحة وسلامة الشعوب.