مستوطنون يحرقون حقولًا زراعية جنوب نابلس

رام الله - دنيا الوطن
أضرم مستوطنون، اليوم الأربعاء، النار بحقول زراعية وأشجار زيتون في أراضي قرية جيت، جنوب غرب نابلس.

وقال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة غسان دغلس، إن مستوطني "حفات جلعاد"، أضرموا النار بحقول مزروعة بأشجار الزيتون، الأمر الذي ادى الى انتشار النيران فيها، بحسب ما جاء على موقع (حرية نيوز).

وتقع قرية جيت في الجزء الشمالي الغربي من الضفة الغربية، إلى الغرب من مدينة نابلس بمسافة لا تزيد عن 9 كم، وعن مدينة قلقيلية بحوالي 20 كم إلى الشرق منها، على تقاطع طريقي 60 و55، اللذان يربطان شمال الضفة الغربية بوسطها، فهي تربط مناطق طولكرم، قلقيلية، نابلس، سلفيت، رام الله.

وتبلغ مساحة أراضي منطقة "ج" في البلدة حوالي 86%، أقيم عليها عدة مستوطنات مثل "كدوميم"، إضافة إلى اقتطاع أجزاء واسعة من أراضي القرية لشق طرق التفافية مثل طريق 60 و55.

وتحتوي قرية جيت على العديد من المواقع الأثرية التي تعكس تنوعا حضاريا يعود لحقب زمنية مختلفة، تدل على قدم البلدة وعراقتها. دمر عدد منها تحت جدار الضم والتوسع العنصري، وتعرض بعض منها للنبش، والتخريب، والإهمال.

وتتعرض مناطق وقرى شمال الضفة الغربية إلى اعتداءات مستمرة من قبل المستوطنين الذين يمارسون العربدة بشكل شبه يومي بحق السكان هناك.

وتتم اعتداءات المستوطنين بدعم رسمي من حكومة الاحتلال بهدف توسيع رقعة الاستيطان وتهجير الفلسطينيين من أرضهم بفعل المضايقات والاعتداءات المستمرة.

وصعد المستوطنون من اعتداءاتهم على السكان الفلسطينيين، في الوقت الذي تسود فيه حالة الطوارئ بسبب انتشار فيروس "كورونا".

وتشير التقديرات إلى وجود نحو 650 ألف مستوطن في مستوطنات الضفة الغربية يسكنون في 164 مستوطنة و116 بؤرة استيطانية.