"تطوير" و"إبسون السعودية" تتوليان قيادة التحوّل التقني لقطاع التعليم في المملكة

رام الله - دنيا الوطن
 أبرمت شركة تطوير لتقنيات التعليم (تيتكو)، الذراع التقني لوزارة التربية والتعليم، وشركة إبسون، اتفاقية شراكة لتزويد المدارس والجامعات بحلول تعليمية قائمة على التقنيات المبتكرة، وذلك في سياق برنامج التحوّل الوطني في المملكة. وتهدف هذه الحلول إلى تمكين الطلبة في مدارس المملكة من خلال أحدث أدوات التعلّم، انطلاقًا من الحرص على رعايتهم وتقدمهم، وذلك عبر إتاحة المجال أمامهم للاستفادة من تجربة تعليمية تفاعلية وثرية تناسب تمامًا أبناء الجيل الحالي من الطلبة.  

ومن المقرّر، بموجب الشراكة المُبرَمة بين الجانبين، تركيب 23,000 وحدة من حلول العرض التفاعلية من إبسون في 2030 مدرسة وجامعة حكومية في جميع أنحاء المملكة، لتحلّ محلّ الشاشات المسطحة الحالية، وذلك في ضوء المساعي الرامية إلى تحقيق أهداف رؤية السعودية للعام 2030.

وتبشر هذه الشراكة بانطلاق حقبة جديدة من التعليم الشامل الذي يهدف إلى رفع مستوى التنسيق بين المعلمين والطلبة، والحفاظ على تفاعل الطلبة في الصفوف الدراسية خلال العملية التعليمية، ومساعدتهم في الحفاظ على التركيز البنّاء لفترات أطول
 
وبهذه المناسبة، قال غسان سعود برنجي، مدير التجهيزات لدى شركة تطوير لتقنيات التعليم، إن التعليم الجيّد ضروري لمستقبل كل طفل، لافتًا إلى حق كل طالب في الحصول على تجربة التعلّم نفسها. وأكّد سعي وزارة التربية والتعليم المستمر إلى تزويد جميع الأطفال في المملكة بالمهارات اللازمة مستقبلًا لمواجهة متطلبات سوق العمل الحديثة المعتمدة على التقنيات الحديثة، وأضاف: "شهدت الصفوف الدراسية الكثير من التطورات في السنوات القليلة الماضية، ما أحدث أثرًا واضحًا في طريقة التدريس وتفاعل الطلبة مع المعلمين وانخراطهم في العملية التعليمية داخل الصف".


وأكّد غسان برنجي أهمية أن تتبنى المدارس أحدث التقنيات الذكية الخاصة بالصفوف الدراسية لمساعدة المعلمين والطلبة على رفع مستوى التعاون والنشاط، بُغية تحقيق الأهداف التعليمية المنشودة، معتبرًا أن تبنّي أحدث التقنيات يتطلّب "اختيار أفضل حلول العرض المرئي، ليحظى جميع الطلبة في الصف بالقدرة على رؤية المواد التعليمية المعروضة بالقدر نفسه، حتى إذا كانوا جالسين في الجزء الخلفي من الصف".

التعليقات