لليوم الثالث.. الاحتلال يواصل تجريف أراضي "بروقين"
رام الله - دنيا الوطن
تواصل جرافات الاحتلال الإسرائيلي لليوم الثالث على التوالي، تجريف واقتلاع أشجار الزيتون بأراضي مواطني بلدة بروقين المحاذية لمستوطنة "بروخين" غرب سلفيت.
وأفاد رئيس بلدية بروقين مروان عبد الرحمن، إن جرافات الاحتلال أقدمت على اقتلاع وتكسير ما يقارب 120 شجرة زيتون معمرة تعود للمواطن رائد سمارة وأخوته، في المنطقة الشمالية من البلدة.
وبين أن الأرض تقع بمحاذاة مستوطنة "بروخين"، ويمنع أصحابها من دخول أراضيهم لوجود بوابة حديدية عليها.
وأوضح أن جرافات الاحتلال تواصل أعمال التجريف في عشرات الدونمات الزراعية في المنطقة من أجل توسعة المستوطنة على حساب ممتلكات المواطنين في البلدة.
من جهته، قال المواطن رائد سمارة، إنه من عام 1999 لم يسمح لنا الاحتلال بدخول أرضنا والتي أصبحت داخل حدود المستوطنة التي أقاموها على أراضي المواطنين، والتي تبلغ مساحتها 30 دونما، مزروعة بأشجار الزيتون المعمرة.
وأضاف: "لم تتوقف ممارسات الاحتلال عند ذلك، بل قاموا باقتلاع وتكسير لعشرات الاشجار المعمرة بالمنطقة".
وتابع: "حاولنا الوصول إلى أراضينا عشرات المرات ولكن بوابة المستوطنة وأمنها والجيش كانوا لنا بالمرصاد، وتوجهنا لعدة مؤسسات، وقدمنا تصاريح الدخول من خلال الارتباط، وتم رفض جميع العائلة".
وبلدة بروقين غرب محافظة سلفيت سجلت على مدار سنوات طويلة سلسلة من اعتداءات المستوطنين، التي تهدف إلى تنفيذ مخططات الاحتلال التوسعية لصالح مستعمرة "بروخين" الجاثمة على أراضي البلدة والتي تلتهم المزيد من الأراضي الفلسطينية يوماً تلو يوم لصالح خلق واقع ديمغرافي يخدم أجندة الاحتلال.
وصادر الاحتلال من أراضي البلدة ما مساحته (3,385) دونما، منها ما نهبته المستوطنات من أراضي القرية بمساحة (3,334) دونما.
كما ونهبت الطرق الالتفافية من أراضي القرية ما مساحته 503 دونمات، بالإضافة إلى أن الجدار العنصري مخطط تحت مساره (785) دونما، وسيعزل خلفه (5,159) دونما، ويبلغ طوله (7,855) متراً.
تواصل جرافات الاحتلال الإسرائيلي لليوم الثالث على التوالي، تجريف واقتلاع أشجار الزيتون بأراضي مواطني بلدة بروقين المحاذية لمستوطنة "بروخين" غرب سلفيت.
وأفاد رئيس بلدية بروقين مروان عبد الرحمن، إن جرافات الاحتلال أقدمت على اقتلاع وتكسير ما يقارب 120 شجرة زيتون معمرة تعود للمواطن رائد سمارة وأخوته، في المنطقة الشمالية من البلدة.
وبين أن الأرض تقع بمحاذاة مستوطنة "بروخين"، ويمنع أصحابها من دخول أراضيهم لوجود بوابة حديدية عليها.
وأوضح أن جرافات الاحتلال تواصل أعمال التجريف في عشرات الدونمات الزراعية في المنطقة من أجل توسعة المستوطنة على حساب ممتلكات المواطنين في البلدة.
من جهته، قال المواطن رائد سمارة، إنه من عام 1999 لم يسمح لنا الاحتلال بدخول أرضنا والتي أصبحت داخل حدود المستوطنة التي أقاموها على أراضي المواطنين، والتي تبلغ مساحتها 30 دونما، مزروعة بأشجار الزيتون المعمرة.
وأضاف: "لم تتوقف ممارسات الاحتلال عند ذلك، بل قاموا باقتلاع وتكسير لعشرات الاشجار المعمرة بالمنطقة".
وتابع: "حاولنا الوصول إلى أراضينا عشرات المرات ولكن بوابة المستوطنة وأمنها والجيش كانوا لنا بالمرصاد، وتوجهنا لعدة مؤسسات، وقدمنا تصاريح الدخول من خلال الارتباط، وتم رفض جميع العائلة".
وبلدة بروقين غرب محافظة سلفيت سجلت على مدار سنوات طويلة سلسلة من اعتداءات المستوطنين، التي تهدف إلى تنفيذ مخططات الاحتلال التوسعية لصالح مستعمرة "بروخين" الجاثمة على أراضي البلدة والتي تلتهم المزيد من الأراضي الفلسطينية يوماً تلو يوم لصالح خلق واقع ديمغرافي يخدم أجندة الاحتلال.
وصادر الاحتلال من أراضي البلدة ما مساحته (3,385) دونما، منها ما نهبته المستوطنات من أراضي القرية بمساحة (3,334) دونما.
كما ونهبت الطرق الالتفافية من أراضي القرية ما مساحته 503 دونمات، بالإضافة إلى أن الجدار العنصري مخطط تحت مساره (785) دونما، وسيعزل خلفه (5,159) دونما، ويبلغ طوله (7,855) متراً.