حملة المطالبة بتخفيض الرسوم الجامعية: قد يكون 2020 الاسوأ بأعداد الملتحقين بالتخصصات

رام الله - دنيا الوطن
حذّرت الحملة الوطنية للمطالبة بتخفيض الرسوم الجامعية (غير حكومية)، من أن يكون عام 2020، الأسوأ على مستوى أعداد الملتحقين في التخصصات الجامعية.

وتوقّع إبراهيم الغندور منسق الحملة، في تصريح وصل "دنيا الوطن"، أن يشهد أعداد الملتحقين في الجامعات، لهذا العام، انخفاضا مقارنة بالأعوام السابقة.

وأوضح أن الطالب يواجه عدة تحديات، أبرزها الواقع الاقتصادي الصعب، الذي أفرزه استمرار الحصار الإسرائيلي المستمر على القطاع منذ 14 عاما على التوالي، وتداعيات أزمة كورونا والتي تسببت بفقدان الآلاف لفرص عملهم، إلى جانب أزمة رواتب موظفي السلطة الفلسطينية.

وبناء على تلك التحديات، فإن العائلات في غزة باتت غير قادرة على دفع الرسوم الجامعية، لأبنائها، في ظل ارتفاع تلك التكاليف.

وقال الغندور: "إن استمرار الأزمة الاقتصادية، وارتفاع تكاليف الرسوم الدراسية، قد تهدد مستقبل الطلبة".

كما تقف مشكلة ارتفاع الرسوم الجامعية، عائقا أمام تحقيق أحلام الطلبة، حيث تضطرهم إلى تسجيل تخصصات، ذات تكلفة مادية أقل، على حدّ قوله.

وتابع الغندور: "في أحسن الأحوال غالبا، إن استطاع الطالب الالتحاق بالجامعة، فإنه يتوجه للتسجيل في تخصصات غير التخصصات التي كان يحلم بها، بسبب تكلفتها الأقل".

ومن جانب آخر، حذّر من تداعيات أزمة كورونا العالمية، على توفير المنح الدراسية، للطلبة الفلسطينيين، في الجامعات خارج قطاع غزة.

وقال في ذلك الصدد: "بالتزامن مع هذه الأزمة العالمية، وإغلاق الجامعات في الدول، وإغلاق المطارات والحدود، فإن هذا الأمر يؤثر على المنح للدراسة في الخارج".