خويص: تحذيرات من تحول المنطقة الشرقية للأقصى كحائط البراق

رام الله - دنيا الوطن
حذرت المرابطة والمعلمة المقدسية خديجة خويص من أن تسير المنطقة الشرقية في المسجد الأقصى بمنهجية حائط البراق.

وذكرت خويص بأن ما يجري حالياً في المنطقة الشرقية شبيه لما فعله المستوطنون في حائط البراق قبل 100 عام عندما كانوا يجلسون ويتباكون، ويحضرون كتبهم ولفائفهم قرب الحائط.

ونوهت الى أن تسلسل الأحداث يشير الى نية الاحتلال السيطرة على المنطقة الشرقية لكي تصبح من مسلمات أملاكهم.

واقتحم عشرات المستوطنين، اليوم الأحد، باحات المسجد الأقصى المبارك، تحت حماية مشددة من قوات الاحتلال وأدوا طقوسا تلمودية في المنطقة الشرقية.

وأفادت مصادر محلية 76 مستوطنا اقتحموا الأقصى، خلال الاقتحامات اليومية، بينهم ضباط في مخابرات الاحتلال وطلاب معاهد دينية، بحسب ما جاء على موقع (حرية نيوز).

وأشارت المصادر إلى أن 19 مستوطنا اقتحموا باحات الأقصى في الفترة المسائية، و57 مستوطنًا في الفترات الصباحية للاقتحامات.

وركز المستوطنون اقتحامهم في المنطقة الشرقية للمسجد، حيث أدوا طقوسا تلمودية قرب مصلى باب الرحمة وسط إغلاق قوات الاحتلال للمنطقة في وجه المصليين والمقدسيين.

وتأتي اقتحامات المستوطنين اليومية للأقصى بدعوات جماعات استيطانية لتنفيذ اقتحامات كبيرة ونوعية، ومحاولة السيطرة على المسجد، وتغيير الواقع فيه، وتقسيمه زمانيا ومكانيا.

وكانت مواقع تابعة للمستوطنين ولـ"جماعات الهيكل" المزعوم كشفت أنه منذ مطلع العام الجاري تم توظيف وتكليف مجموعات من المستوطنين وطلاب المعاهد الدينية اليهودية بجمع الأموال وتجنيد العناصر والترويج للاقتحامات لقاء مبلغ عن كل طالب أو مستوطن يأتي بهدف الاقتحامات اليومية للأقصى، لتوضع في صندوق بإدارة الحاخام المتطرف "يهودا غليك".

وحسب صفحة "شباب ونساء من أجل الهيكل"، فإن الهدف من الحملة والتبرعات وحملة الترويج للاقتحامات استعادة السيطرة على المسجد الأقصى وتغيير الواقع فيه.

وتواصل قوات الاحتلال فرض قيودها على دخول المصلين للمسجد، وتدقق في هوياتهم، وتحتجز بعضها عند بواباته الخارجية.

ويشهد المسجد الأقصى يوميًا اقتحامات وانتهاكات من المستوطنين وأذرع الاحتلال المختلفة، فيما تزداد وتيرتها خلال فترة الأعياد اليهودية.