وفد حملة "الوفاء لإغاثة بيروت" يصل لبنان غداً لمتابعة تنفيذ مشاريعها

وفد حملة "الوفاء لإغاثة بيروت" يصل لبنان غداً لمتابعة تنفيذ مشاريعها
رام الله - دنيا الوطن
أعلن المنسق العام لحملة "الوفاء لإغاثة بيروت"، الدكتور عصام يوسف، عن اعتزامه القيام بزيارة إلى لبنان غدا على رأس وفد من الحملة لمتابعة تنفيذ المشاريع الإغاثية الهادفة لمساعدة المنكوبين في لبنان، حيث من المقرر أن يمكث الوفد لمدة أسبوع.

وشرعت حملة "الوفاء لإغاثة بيروت" بتنفيذ العديد من الفعاليات الإغاثية لتقديم الدعم الإنساني للمتضررين من التفجير الذي وقع في العاصمة اللبنانية بيروت مساء الثلاثاء 4-8-2020، وخلّف آثاراً إنسانية مأساوية.

وبدأت الحملة التي أعلن عن إطلاقها الخميس، بتوزيع الآلاف من الطرود الغذائية ومياه الشرب على الأهالي في عدد من أحياء مدينة بيروت.

كما قامت الحملة بتوزيع الوجبات الغذائية الساخنة على أبناء المدينة المنكوبة ممن فقدوا منازلهم نتيجة التفجير، وباتوا في العراء بلا مسكن.

وقام الصندوق الفلسطيني للإغاثة والتنمية (انتربال)، في إطار الحملة بتوزيع الوجبات الغذائية والطرود على الأهالي، كما قام متطوعو الصندوق بتنظيف شوارع المدينة المنكوبة.

بدورها نفذت جمعية البركة للعمل الخيري والإنساني الجزائرية، بمشاركة "المجلس الوطني المستقل للأئمة وموظفي الشؤون الدينية" في الجزائر، اليوم السبت، مشروع توزيع 5 آلاف طرد غذائي، إضافة للوجبات الغذائية على المنكوبين في انفجار بيروت، في إطار حملة الإغاثة العاجلة التي حملت اسم "إيثار"، وذلك بالتنسيق مع حملة "الوفاء لإغاثة بيروت".

كما شاركت مؤسسة "رعاية الأطفال" البريطانية في تنفيذ مشروع توزيع الوجبات الغذائية والطرود، فيما من المقرر أن تقوم "أجنحة الرحمة" الجنوب أفريقية بتقديم الدعم لشراء المستلزمات الطبية، إلى جانب تنفيذ مشروع توزيع الطرود الغذائية ضمن جهود حملة "الوفاء لإغاثة بيروت".

وأكد المنسق العام للحملة، الدكتور عصام يوسف، بأن العديد من الفعاليات والمشاريع الإغاثية سيجري تنفيذها خلال الأيام المقبلة بهدف التخفيف من معاناة الأشقاء اللبنانيين في مصابهم الجلل.

ودعا يوسف إلى تقديم المزيد من الدعم للحملة بهدف المساعدة في تحقيق أهدافها المتمثلة بإغاثة الأشقاء من أبناء الشعب اللبناني، سيما وأن الأوضاع الإنسانية المأساوية لا تحتمل التأجيل في تقديم الدعم الإغاثي.

من جانبه، دعا رئيس تحالف أنصار فلسطين، ورئيس جمعية البركة للعمل الخيري والإنساني الجزائرية، أحمد إبراهيمي، المؤسسات الخيرية والإنسانية للمساهمة الفاعلة في دعم حملة "الوفاء لإغاثة بيروت"، لافتاً إلى أن احتياجات الأشقاء اللبنانيين كبيرة ومتعددة الجوانب.

وأكد إبراهيمي مواصلة العمل من جانب عدد من المؤسسات الإنسانية على دعم الحملة، إنطلاقاً من إدراكها بأن الكارثة الإنسانية في لبنان تفوق الوصف، سيما بعد تشرد الآلاف في الشوارع نتيجة تدمير منازلهم جراء التفجير، إلى جانب وجود آلاف الجرحى ممن تغص بهم المستشفيات التي تعاني بدورها نتيجة ضعف امكاناتها.

يشار إلى أن الحملة التي انطلقت بهدف تقديم الدعم الإغاثي للمتضررين من التفجير، قد دعت في مرحلة أولى إلى تقديم الاحتياجات الأساسية للأهالي كالأغذية، والأدوية والمستلزمات الطبية، إضافة للوازم الإيواء كالأغطية "البطانيات"، والملابس، ولوازم المنزل، ومستلزمات النظافة، وترميم المنازل، وغيرها من الاحتياجات الأساسية.