باتت عضو الكونغرس الأمريكي.. "طليب" تفوز بسباق الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي

رام الله - دنيا الوطن
أعلنت رشيدة طليب، عضو الكونغرس الأمريكي ذات الأصول الفلسطينية من ولاية ميشيغان، أمس الأربعاء، فوزها في سباق الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي، على حساب منافستها بريندا جونز، رئيسة مجلس مدينة ديترويت.

وأظهرت النتائج الأولية، تحقيق طليب فوزًا حاسمًا على منافساتها، في واحدة من أهم المعارك الانتخابية احتداماً، حيث شهدت تنافسًا شرسًا من داخل الحزب الديمقراطي، بحسب ما جاء على موقع وكالة (الأناضول) التركية.

وحسب النتائج الأولية في المقاطعة الانتخابية الـ13، بولاية ميشيغان، والتي تشمل مدينة ديترويت، حصلت طليب على أصوات 63 ألفا و 650 صوتًا، مقابل 32 ألفا و 582 فقط، لمنافستها رئيسة بلدية مدينة ديترويت، وذلك مع فرز 89.9% من الأصوات.

وشكرت طليب، عبر حسابها بموقع (تويتر)، الناخبين وكل من ساعدوها في الفوز بمقعد مجلس النواب عن منطقة 13 في ولاية ميشيغان، متعهدة بمواصلة جهودها في مصلحة السكان.

ومع حسم طليب سباق الترشيح عن الحزب الديمقراطي لدورة ثانية، باتت عضو الكونغرس الأمريكي أمام مواجهة جديدة مع منافسها المرشح الجمهوري، في الجولة النهائية نوفمبر/تشرين الثاني،، للفوز بمقعد الكونغرس.

وتنتمي طليب إلى ما يسمى "الفريق التقدمي" داخل مجلس النواب الأمريكي، الذي يضم أيضًا، النائبات الديمقراطيات إلهان عمر، وألكساندريا أوكاسيو كورتيز، وأيانا بريسلي، واللاتي يعرفن بمعارضتهن الشديدة للرئيس الجمهوري دونالد ترامب.

وعلى الرغم من معارضة طليب الدائمة للرئيس الأمريكي، لم تعلن ذات الأصول الفلسطينية التي انتخبت في الكونغرس لأول مرة عام 2018، حتى الآن، دعمها للمرشح الديمقراطي في انتخابات الرئاسة القادمة عن الحزب الديمقراطي جو بايدن.

وأثارت طليب، في 6 كانون الثاني/ يناير 2019، غضب الرئيس الأمريكي الذي تعهد بفعل كل ما لديه من قوة لإفشالها، بعد تصريحها بأن مهمتها الأولى في الكونغرس "عزل ترامب".

وفي آب/ أغسطس 2019، جدد ترامب، هجومه على طليب، ووصفها بأنها "معادية للسامية".

ودخلت الأمريكية الفلسطينية، في سجال مع إسرائيل، حيث أعلنت تل أبيب، في وقت سابق، رفض زيارة طليب والنائبة المسلمة الأخرى بالكونغرس الأمريكي إلهان عمر، إلى الأراضي الفلسطينية لاتهامهما "بالترويج لمقاطعة إسرائيل".

وأعلن وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي أرييه أدرعي، موافقته السماح لطليب فقط، بزيارة جدتها لكن حسب شروط وضعها، فرفضت طليب إجراء زيارة مقيدة بشروط إسرائيلية وقررت إلغاءها.