معايعة: يجب تكثيف العمل مع الصناديق العربية والاسلامية لاستقطاب المزيد من المشاريع الخاصة

رام الله - دنيا الوطن
استقبلت وزيرة السياحة والاثار رُلى معايعة، مستشار رئيس الوزراء للصناديق العربية والإسلامية الوزير ناصر قطامي حيث جرى اللقاء في مقر وزارة السياحة والاثار بمدينة بيت لحم.

 ورحبت الوزيرة معايعة بالسيد قطامي، متحدثة عن صورة الأوضاع والإجراءات التي تتخذها وزارة السياحة والآثار في فلسطين لحماية الموروث الثقافي والمواقع الأثرية والتراثية، مؤكدة أن حماية الموروث الثقافي هو حماية للهوية الوطنية الفلسطينية وأهمية الاستمرار في بذل الغالي والنفيس في سبيل حماية المواقع الأثرية والتاريخية في فلسطين، حماية للرواية التاريخية الفلسطينية أمام ما تدعيه إسرائيل من مزاعم كاذبة وغير حقيقية.

معايعة اكدت قيام الوزارة بالشراكة مع الجهات ذات العلاقة بإعادة ترميم العديد من المواقع الأثرية، وللحفاظ على الموروث الثقافي والأثري، علاوة على نجاح الوزارة في الحصول على العديد من القرارات الدولية المتعلقة بحماية الأماكن الدينية والأثرية في فلسطين.

واوضحت بأن الحكومة ووزارة السياحة والآثار تقومان بعمل كبير لمواجهة الأزمة الحالية و المرتبطة بفايروس كورونا حيث ان القطاع السياحي كان اول المتضررين وسيكون اخر المتعافين، و لكن نعمل حاليا من خلال إعداد الخطط والبرامج على عدة أصعدة، والتحضير للمرحلة القادمة لنكون جاهزين ومستعدين للبدء بالعمل عندما تسمح الظروف لإعادة دوران عجلة السياحة من جديد، هذه الخطط والبرامج منها ما هو مرتبط بالترويج السياحي الفلسطيني وتعزيز الثقة وإعادة الربط مع وكالات السياحة العالمية، ومنها ما يعتمد على إعادة تأهيل وتطوير القطاع السياحي.

وأكدت أهمية العمل الذي يقوم به فريق إعادة إنعاش وتطوير السياحة الفلسطينية في ظل جائحة كورونا والذي يعمل على معايير وبروتوكولات جديدة متوائمة مع المعايير العالمية، بالإضافة إلى نشر المعايير والبروتوكولات الخاصة بالقطاع السياحي الفلسطيني لإعادة الثقة في هذا القطاع مما سيسمح بعودة الوفود السياحية من مختلف دول العالم لزيارتها واعادة فتح المنشئات السياحية حين تسمح الظروف بذلك.

وتباحث الجانبان حول السبل لمساعدة القطاع الخاص في مواجهة الازمة وسبل استقطاب التمويل اللازم لمشاريع الترميم وتوفير فرص العمل و بدورة فقد شكر الوزير قطامي الوزيرة معايعة على تعاونها الكبير، مؤكدا تطلعة لمزيد من العمل الثنائي المشترك لخدمة القطاع السياحي الفلسطيني و ضرورة استطاب المزيد من مشاريع الصناديق العربية  لتطوير الواقع السياحي والاثري في فلسطين  هذا واتطلع الوزير قطامي على صورة ما يقوم به المركز في الحفاظ على التراث الثقافي من اعمال ترميم للمباني التراثية والاثرية والتي تساهم ايضا في خلق فرص عمل للشعب الفلسطيني و اعادة الحياة لهذه المواقع الاثرية.