البريد الفلسطيني يستأنف العمل في مكتب الخليل بحلته الجديدة

رام الله - دنيا الوطن
باشر البريد الفلسطيني، العمل في مكتب بريد محافظة الخليل
بحلته الجديدة، بعد أشهر من الصيانة والتطوير؛ ليتناسب مع حجم الخدمات المقدمة.

وقال يوسف عمرو، مدير مكتب بريد محافظة الخليل: إن إعادة تأهيل وتطوير مكتب البريد، جاء انطلاقاً من رؤية الوزارة بتوسيع نطاق الخدمات وإعادة تأهيل جميع المكاتب البريدية حسب الخطة التطويرية التي تم طرحها مؤخراً؛ لتحسين جودة الخدمات وإظهار المكاتب بصورتها الحيوية؛ لتتناسب مع حجم الخدمات المقدمة للمواطنين، وبالتزامن مع توجه الوزارة لاستحداث خدمات إلكترونية جديدة وتطوير تعرفة بريدية جديدة لعام 2020 تستند إلى المعايير والمواثيق الدولية، وتهتم بالزبائن والعملاء، مما ينعكس على الاقتصاد الفلسطيني، ويعزز من الاستثمارات
المحلية.

وأوضح أن صيانة وتطوير مكتب البريد، يأتي تعزيزاً لثقة المواطن بخدمات البريد التي تشمل العديد من الخدمات المالية والحكومية والبريدية، منها خدمة البعائث البريدية، وتشمل الطرود والبريد العادي والرزم الصغيرة والبريد العاجل والبعائث
المسجلة التي تحمل رقم تتبع، والبريد خالص الأجرة، فيما تشمل خدمات المبيعات البطاقات التذكارية، والطوابع وتأجير الصناديق البريدية.

وأشار عمرو إلى أن مكتب بريد محافظة الخليل الجديد، قد بدأ باستقبال المواطنين بداية الشهر الجاري، حيث يقدم خدماته لأكثر من 350 ألف مواطن من سكان المدينة، إضافة إلى إشرافه على 15 مكتب بريد موزعة في مختلف أنحاء محافظة الخليل من قرى
وبلدات وتجمعات سكانية.

وقال عمرو: إن وزارة الاتصالات، وفي ظل الظروف الراهنة ركزت على الوضع الصحي للمواطنين، وخاصة في ظل موجة (كورونا) التي تجتاح البلاد، حيث ما زلنا نتصدى لهذا الوباء، وقد عمل البريد الفلسطيني على تعزيز ثقافة الخدمات الإلكترونية
وتقديم الخدمة عن بعد؛ للمساهمة في التخفيف من تنقلات المواطنين، وفق البروتوكولات الصحية التي وضعتها وزارة الصحة، ومنظمة الصحة العالمية، آملين أن تمر هذه الأزمة على شعبنا بكل خير، وأن يكفينا الله شر هذا الوباء.

يذكر، أن وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الدكتور اسحق سدر، ينفذ جولات ميدانية مستمرة على مكاتب البريد في مختلف أرجاء الوطن؛ للاستماع إلى شكاوى ومظالم الموظفين من أجل إنصافهم وفقاً للقانون، وبما يساهم بتقديم خدمة أفضل
للمواطنين في ظل استطاعة البريد الفلسطيني بالانفكاك عن الاحتلال في البريد الصادر، الذي يرسل عبر الأردن مستغرقاً وقتاً قياسياً غير مسبوق، ويشجع على تصدير المنتجات الفلسطينية إلى الخارج، ويساهم في تنمية الاقتصاد الوطني الفلسطيني.