بشار المصري: قريباً تدشين مشاريع جديدة بأكثر من 150 مليون شيكل

بشار المصري: قريباً تدشين مشاريع جديدة بأكثر من 150 مليون شيكل
رام الله - دنيا الوطن
كشف بشار المصري، رجل الأعمال الفلسطيني، عن خطة لضخ أكثر من 150 مليون شيكل، من خلال مشاريع إنشائية جديدة؛ لدعم وتحفيز الاقتصاد الوطني، وتوفير فرص العمل لأبناء الشعب الفلسطيني في هذه الأوقات العصيبة، حيث سيتم الإعلان عن المشاريع على شكل مناقصات، تتنافس عليها عشرات الشركات الفلسطينية المؤهلة، وستتم إجراءات التعاقد بوتيرة متسارعة مع الشركات، التي يرسو عليها العطاء؛ للبدء بتنفيذ هذه المشاريع في مدينة روابي خلال الشهرين المقبلين.

وقال المصري: "الأزمة التي خلّفتها جائحة (كورونا) أضرّت بالاقتصاد الفلسطيني الذي شهد خسائر كبيرة في معظم قطاعاته، وعليه فإن هذه المشاريع الجديدة، ستعمل على سد بعض الثغرات، عبر خلق الآلاف من فرص العمل التي تليق بشعبنا، خاصة مع فقدان الكثيرين لمصادر رزقهم، ولاسيما العمال".

وتضم هذه المشاريع الإنشائية بناء وتشطيب حيّ جديد، يشمل مئات الوحدات السكنية، إضافة إلى تطوير المكاتب والمحلات التجارية والمرافق العامة والبُنية التحتية".

وعبّر المصري عن شكره للشريك القطري على مواصلة دعمه للشعب الفلسطيني، إيماناً بقدراته على مواجهة التحدّيات؛ لتحقيق النجاحات في المشاريع القادمة، خاصة في هذه الظروف الصعبة التي توقف فيها الكثير من الدعم الخارجي.

وأكّد المصري بأن الوقت قد حان لتكثيف الجهود لرفع الاقتصاد المحلي من خلال مبادرات قيادية من القطاعات المختلفة، للتخفيف من حدة المحنة على الشعب الفلسطيني في هذه الفترة، خاصة وأن بلادنا لا تمتلك حزمًا تحفيزيّة كبيرة؛ لتساعدها على الخروج من مثل هذه الأزمات كبقية الدول النامية.

وأضاف المصري: "تاريخنا حافل بالنكسات، فإمّا أن نظل مترددين ومتخوّفين، أو نتكاتف ونبذل المزيد من الجهود الوطنية لإنعاش الاقتصاد الفلسطيني، ونحن اخترنا الطريق الذي يتوافق مع رؤيتنا، وحاجة شعبنا الفلسطيني في المرحلة الحالية الحرجة لضمان عيشه بكرامة دائمة، وإن ما حققناه من نجاحات سابقة، تمثلت في مشاريع مميّزة كانت الأضخم في فلسطين، يدفعنا لمراكمة الإنجازات، وتنفيذ المزيد من المشاريع الاستراتيجية على الأرض".

ومن الجدير بالذكر، أن جميع الشركات المؤهلة للتنافس على هذه المشاريع، وسلسلة المُوردين والحرفيين ومزودي جميع الخدمات من مختلف التخصصات، ستكون فلسطينية حصرياً، فقد عمل القائمون على مدينة روابي خلال السنوات العشر الماضية على بناء القدرات المحلية، ورفع جاهزية القطاع الخاص الفلسطيني للارتقاء إلى درجة عالية من الجودة والتميز في تنفيذ المشاريع الكبيرة.

التعليقات