في رسالة إلى أنطونيو غوتيريش.. نادي الجالية الفلسطينية في التشيك يدعو لحماية دولة فلسطين

في رسالة إلى أنطونيو غوتيريش.. نادي الجالية الفلسطينية في التشيك يدعو لحماية دولة فلسطين
رام الله - دنيا الوطن
سلم وفد يُمثل نادي الجالية الفلسطينية ولجنة اقليم حركة "فتح" في جمهورية التشيك اليوم 29 يوليو 2020 المكتب التمثيلي الإعلامي للأمم المتحدة في براغ رسالة موجهة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش تطالب المنظمة الدولية بتحمل مسؤولياتها في حماية الدولة الفلسطينية ووقف الإنتهاكات
الإسرائيلية للقانون الدولي ومباديء العدالة والسلام.

تم هذا التحرك في إطار منظمة التحرير الفلسطينية وشمل جميع الجاليات الفلسطينية في دول اوروبا، بشكل منسق ومتزامن، وكخطوة رمزية، تعكس الوجه الحضاري للشعب الفلسطيني، وتعبر عن استيائه من خذلان الأمم المتحدة وتخليها عن دورها في مواجهة جرائم الاحتلال الإسرائيلي. 

ضم الوفد فواز حماد نائب رئيس الهيئة الادارية لنادي الجالية، وأماني العواودة، والطالبة سمر شبيب، والطفلة تيمة حماد واستقبله في مقر المركز الإعلامي للأمم المتحدة السيد/ميخال بروجا القائم بأعمال مدير المكتب الذي تسلم الرسالة وتبادل الحديث مع الوفد حول القضية الفلسطينية.

وجاء في الرسالة مايلي: السيد الأمين العام للأمم المتحدة،،
بالنيابة عن أبناء الجاليات الفلسطينية في دول المنافي القسري والشتات ننقل لكم ومن خلالكم إلى المجتمع الدولي ودول العالم كافة، قلقنا البالغ إزاء نية إسرائيل المعلنة في أتفاق الائتلاف الحكومي، لضم المزيد من الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما يهدد مستقبل دولة فلسطين ويشكل انتهاكاً للقانون الدولي وقرارات
مجلس الأمن والشرعية الدولية والحقوق الوطنية الفلسطينية ومبادئ العدالة والسلام.

إننا نطالب الأمم المتحدة بتحمل مسؤولياتها في حماية القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة وحق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير والعودة إلى وطنه وإنهاء الاحتلال الاستعماري الوحشي، وإزالة كل تأثيرات الاستيلاء القسري على الأراضي الفلسطينية وضمها باستخدام القوة.

إنه في غياب العمل الجاد لإنهاء الانتهاكات الإسرائيلية للقانون الدولي، والقانون الإنساني الدولي، وعدم ضمان احترام الشرعية الدولية ومباديء العدالة والسلام، نجد أنفسنا في منعطف خطر، يتعرض فيه الشعب الفلسطيني، بعد سبعة عقود من النكبة في العام 1948، وخمسة عقود من الإحتلال العسكري الإسرائيلي في العام 1967، لخطر وجودي، يوجب على الأمم المتحدة تحمل مسؤولياتها في حماية دولة فلسطين على حدود الرابع من حزيران 1967 بما فيها القدس الشرقية.

وقال نائب رئيس الهيئة الادارية لنادي الجالية الفلسطينية في جمهورية التشيك: قمنا بهذا التحرك في إطار منظمة التحرير، وبالتعاون مع لجنة الإقليم في حركة "فتح" التي بادرت بدعوتنا للقيام بهذا التحرك.

وحيا محمد عيسى أمين سر حركة فتح في التشيك وأسعد شبيب رئيس نادي الجالية، جهود الأخت أماني العواودة واتصالاتها مع مكتب الأمم المتحدة وممثلي وسائل الإعلام، التي أدت لإنجاح هذا التحرك السياسي والإعلامي بشكل يعكس الوجه الحضاري للشعب الفلسطيني.

التعليقات