مجزرة رفح.. ستة أعوام على الجمعة السوداء

مجزرة رفح.. ستة أعوام على الجمعة السوداء
رام الله - دنيا الوطن
يُصادف اليوم السبت، الأول من آب/ أغسطس الذكرى السادسة لمجزرة "الجمعة السوداء" كما يسميها أهالي مدينة رفح جنوب قطاع غزة.

ولم يمر كأي يوم عادي على سكان المدينة الحدودية، بسبب بطش الاحتلال أثناء عدوانه الثالث على القطاع، عقب فقدانه أحد ضباطه "هدار جولدن" قبيل سريان التهدئة بذلك اليوم.

فقد اتجه المواطنون في محاولة انتشال ما بقي لهم من أشلاء من تحت ركام المنازل التي شهدت واحدة من أبشع المجازر الإسرائيلية بقتلها لنحو 140 فلسطينيًا وجرحها المئات، خلال ساعات معدودة.

وشهدت ساعات الصباح الأولى في مثل هذا اليوم قبل ستة أعوام، عودة أهالي المنطقة الشرقية برفح لمنازلهم التي تركوها بعد توغل لقوات الاحتلال هناك؛ في ظل حديث عن تهدئة.

وخرقت قوات الاحتلال التهدئة قبل بدء سريانها بدقائق، فسرعان ما عاجلتهم الدبابات والطائرات الإسرائيلية بقصف مكثف وعشوائي للمدينة، بعد أن اكتشف الاحتلال أن أحد جنوده قد أُسر لدى المقاومة الفلسطينية.

وكانت مصادر إسرائيلية، ذكرت حينها أن قيادة الجيش أمرت قواتها بتنفيذ خطة "هنيبعل" (سياسة الأرض المحروقة) في مجزرة رفح بعد اكتشافها متأخرًا أسر أحد جنودها من داخل نفق للمقاومة شرق رفح.

التعليقات