اللواء عبد الله: النصر الفلسطيني قادم لا محالة

رام الله - دنيا الوطن
هنأ القائد التنظيمي والعسكري لحركة "فتح" أمين سر فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في منطقة صور جنوب لبنان اللواء توفيق عبدالله،: شعبنا العربي الفلسطيني في الوطن والشتات وبلاد الإغتراب، بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك
أعاده الله على ابناء شعبنا الفلسطيني الصامدين الصابرين في المخيمات والتجمعات الفلسطينية في لبنان وأهلنا المرابطين المدافعين عن فلسطين وعن بيت المقدس واكناف بيت المقدس.

وأعرب اللواء عبدالله، عن أمله بأن يأتي العيد القادم، وقد تحررت بلادنا من الاحتلال، ونال شعبنا الفلسطيني حقوقه المشروعة وتحقق حلمه بالحرية والاستقلال واقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس، وعودة اللاجئين إلى ديارهم التى هجروا منها.

وتقدم اللواء عبدالله، بالتهنئة والتبريكات لذوي الشهداء الأبرار وعائلاتهم، وللأسرى البواسل في سجون الاحتلال الصهيوني،

وأكد أن النصر الفلسطيني قادم لا محالة، وأن حلمنا يتجدد كل يوم بالعودة والصلاة في المسجد الأقصى المبارك أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، وأن شبلا" من اشبالنا وزهرة من زهراتنا سيرفعون علم فلسطين خفاقا" فوق مساجد القدس
وكنائسها وأسوارها، شاء من شاء وأبى من أبى "والي ما عاجبو يشرب من بحر غزة"، كما كان يردد الشهيد الرمز ياسر عرفات.

وتقدم اللواء توفيق عبدالله بالتهنئة والتبريكات إلى الرئيس محمود عباس ابو مازن، مؤكدآ وقوف حركة فتح وشعبنا الفلسطيني اللاجئ في لبنان خلف قيادته الحكيمة لمسيرة الشعب الفلسطيني في التحرير والعودة من أجل إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وعودة اللاجئين.

وجدد اللواء عبدالله تمسك شعبنا الفلسطيني بمنظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا الفلسطيني، وبحقوقه المشروعة التي كفلتها القوانين والمواثيق الدولية، وخاصة حقه في عودة اللاجئين وحل قضيتهم العادلة على أساس القرارات الدولية ذات الصلة.

وأكد على ضرورة الوحدة الوطنية الفلسطينية تحت راية مظلتنا الشرعية منظمة التحرير الفلسطينية، للتصدي للمؤامرات التى تحاك ضد فلسطين وقضيتها، وليس آخرها مؤامرة صفقة القرن الأمريكية وخطة الضم لارصنا الفلسطينية، والتى تؤدي لعدم قيام دولة فلسطينية، حيث أن هذه الخطة الصهيو_أمريكية تقطع
اوصال الوطن وتقتطع 30% من الأراضي الفلسطينية الخصبة خاصة الأغوار الخزان الغذائي للضفة الغربية.

وتمنى اللواء توفيق عبدالله انتهاء الأزمة المستجدة(فيروس كورونا) وتعافي جميع المصابين.

كذلك أمل عبدالله من أبناء شعبنا في المخيمات والتجمعات الفلسطينية في منطقة صور عدم التجمع والتجمهر خاصة في الملاهي والمطاعم والأماكن العامة المزدحمة من أجل أن لا ننقل الوباء الوباء إلى أهلنا وجيراننا ومخيمنا، وتمنى على أبناء
شعبنا الفلسطيني التقيد والإلتزام بالارشادات الصحية المتبعة لحماية المجتمع الفلسطيني من هذا الوباء العالمي الخطير.

التعليقات