مركز (مدى): نُدين الحملة على نقابة الصحفيين والنقيب أبو بكر

مركز (مدى): نُدين الحملة على نقابة الصحفيين والنقيب أبو بكر
رام الله - دنيا الوطن
اكد المركز الفلسطيني للتنمية والحريات الإعلامية (مدى) على أهمية وضرورة تعاون جميع الهيئات والمؤسسات المدنية والأهلية والحقوقية وتنسيق جهودها للدفاع عن الصحفيين الفلسطينيين وحرياتهم وخاصة حرية التعبير وحقهم في الحصول على المعلومات.

ودعا مركز مدى كافة المؤسسات والهيئات الدولية المدافعة عن الحريات الصحفية وحرية التعبير إلى التضامن مع الصحفيين الفلسطينيين والدفاع عن حقهم في الحياة وفي العمل في وجه الانتهاكات المتزايدة التي يتعرضون لها بشكل يومي وخاصة من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي وأجهزتها الأمنية والعسكرية، والتي كانت وما زالت تمثل الخطر الأكبر الذي يتهدد الصحفيين الفلسطينيين وحرياتهم.

ودان مركز (مدى) الحملة الظالمة التي تتعرض لها نقابة الصحفيين الفلسطينيين ونقيب الصحفيين الأستاذ ناصر أبو بكر من قبل أجهزة ودوائر إسرائيلية والتي وصلت إلى حد تحريض المؤسسة الصحفية التي يعمل بها على فصله ومحاربته في عمله لا لسبب سوى لتعبيره عن انتمائه الوطني ودفاعه عن حقوق زميلاته وزملائه وعن حريتهم، ومساهمته من على مختلف المنابر الصحفية والحقوقية الدولية في فضح الانتهاكات الإسرائيلية الجسيمة ضد الصحفيين الفلسطينيين.

وأضافت مدى: "إذ يؤكد المركز حرصه الدائم على التنسيق والتعاون الدائمين مع نقابة الصحفيين الفلسطينيين بوصفها الممثل الوحيد للجسم الصحفي الفلسطيني، من أجل الدفاع عن حرية الصحافة وتطوير وتنمية البيئة الإعلامية الفلسطينية وذلك على قاعدة التخصص والتكامل، فإن مركز (مدى) يسجل بكل تقدير التقدم الكبير والإنجازات التي حققتها النقابة سواء في مجال تمثيل الصحفيين الفلسطينيين في المحافل الدولية والعربية، أو في الدفاع عن الحريات الصحفية، وفي تكريس وتعزيز استقلاليتها وطابعها المهني والمؤسسي كما في الحفاظ على طابعها الديمقراطي التعددي وتمثيل واستقطاب جميع الصحفيين بصرف النظر عن ميولهم الفكرية والسياسية والأيديولوجية، أو انتمائهم أو عدم انتمائهم لأي فريق أو فصيل سياسي".

ويتطلع مركز مدى بكل تفاؤل وانفتاح إلى مزيد من التعاون والتنسيق مع نقابة الصحفيين الفلسطينيين ومع كل الأجسام الإعلامية والحقوقية المتخصصة وكل ما من شأنه تعزيز الحريات الصحفية والحريات العامة على طريق حرية فلسطين وشعبها.