عياش ينعى شاعر الثورة والعودة المناضل هارون هاشم رشيد

عياش ينعى شاعر الثورة والعودة المناضل هارون هاشم رشيد
رام الله - دنيا الوطن
نعى عضو المجلس الوطني الفلسطيني الدكتور محمد عياش ، المناضل الوطني الكبير، شاعر الثورة والعودة هارون هاشم رشيد الذي وافته المنية في مدينة "ميساساجا" الكندية، بعد مسيرة حياة حافلة بالنضال لأجل فلسطين.

وأكد د. عياش في" بيان النعي " أن سيرة الراحل ومسيرته الشعرية والثقافية ستبقى نبراسا للأجيال القادمة، وما تركه من إرث ثقافي وشعري سيكون سلاحا لمواصلة العمل والنضال لتحرير فلسطين، تلك القضية التي ٱمن شاعرنا بها، وعاش
متمسكا بثوابتها الوطنية، وكتب قصائده مؤرخا لنضالات الشعب الفلسطيني وثوراته ضد الاحتلال، ومعبرا عن مسيرته الكفاحية والنصالية.

وقال د. عياش " لقد خسرت فلسطين علماً من أعلامها البارزين والمبدعين، تاركا خلفه إرثا ثقافياً وطنياً غنياً في حقول الشعر والكتابة والصحافة والتأليف، تغنى فيه بالشهداء الأبرار والمعتقلين الابطال، وجسدت أشعاره الوطنية مأساة اللاجئين الفلسطينيين الذين عاصر نكبتهم، وفي المقابل فقد تمسك بأمل عودتهم الى ارضهم وارض ابائهم واجدادهم".

وأشاد د. . عياش بالتاريخ النضالي المشرّف للراحل منذ عمله بقطاع التعليم في مسقط رأسه غزة، ورئاسته مكتب إذاعة "صوت العرب" هناك، ثم مشرفا على إعلام منظمة التحرير في القطاع خلال 1965 -1967، ثم رئيسا لمكتب المنظمة في القاهرة، ومندوبا لفلسطين في اللجنة الدائمة للإعلام العربي واللجنة الدائمة للشؤون المالية والإدارية بالجامعة العربية.

وتقدم عضو المجلس الوطني من عائلة شيخ شعراء فلسطين خاصة من نجله اللواء مأمون بخالص التعازي ومن الأسرة الثقافية والأدبية في الوطن والشتات، بوفاة شاعر فلسطين، الشاعر الفلسطيني الكبير هارون هاشم رشيد الذي وافته المنية في
مكان اقامته عند أبنائه في كندا.

والشاعر هارون هاشم رشيد من مواليد مدينة غزة، حارة الزيتون، عام 1927م، درس في مدارس غزة، وانهى الثانوية عام 1947، وحصل على شهادة المعلمين العليا. بعد حصوله على الدبلوم العالي لتدريب المعلّمين من كليّة غزة عمل في سلك التعليم حتى عام 1954.

التعليقات