قيادي بالشعبية: لا موعد مُحدداً لعقد المهرجان الوطني بغزة

قيادي بالشعبية: لا موعد مُحدداً لعقد المهرجان الوطني بغزة
صورة أرشيفية
خاص دنيا الوطن
قال عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية، إياد عوض الله: إنه لحد اللحظة لا إعلان لتحديد موعد نهائي لعقد المهرجان الوطني في قطاع غزة.

وأوضح عوض الله لـ"دنيا الوطن"، أنه فقط يوجد قرار بعقد هذا المؤتمر، قبيل عيد الأضحى، ولكن تحديدًا في أي يوم سيعقد لا يوجد موعد بعد، مبينًا أن ما رشح عبر الإعلام، هو ما نتج عن اللقاءات الثنائية بين حركتي (فتح) و(حماس)، والأصل أن يكون الأمر عبر اللقاءات الجامعة.

وأضاف: الجبهة الشعبية دائمة الترحيب بأي جهد فلسطيني جماعي أو ثنائي، يفضي إلى ترسيخ الوحدة الوطنية، وإنهاء الانقسام، مع تفضيلنا بأن تكون هذه المشاورات في الإطار الوطني الشامل، وبعيدًا عن الثنائية، والتي عبر سنوات لم تُثمر عن شيء.

وأشار إلى أهمية الجهد الشامل، والذي يشارك به الكل الفلسطيني يكمن في أنه يُعالج كل الملفات، ويمضي قُدمًا لمواجهة كل المشاريع فالأمر يتجاوز حدود الثنائية، والقضية الفلسطينية مُهددة وليس فصيل بعينه، كما أن الحوار الشامل يعيد بناء النظام السياسي الفلسطيني، ويبني استراتيجية موحدة، ويُرتب البيت الفلسطيني، مشيرًا إلى أن الشعب الفلسطيني بحاجة إلى مزيد من الخطوات بهدف الضغط على الاحتلال، الذي لا يريد رؤية المصالحة الفلسطينية تتم.

وشدد على ضرورة تنفيذ قرارات المجلسين المركزي والوطني، والتحلل من كل الاتفاقيات مع إسرائيل، وأولها اتفاق أوسلو، والإنهاء الكامل للتنسيق الأمني، وسحب الاعتراف بإسرائيل، مبينًا أن حدوث ذلك، يضعنا على الطريق الصحيح لإنهاء الاحتلال.

وعن علاقة الجبهة الشعبية بحركة (فتح)، قال عوض الله: إن الجبهة لا تقبل بتفرد أي فصيل بالمشروع الوطني، لأن القضية الفلسطينية هي للكل الفلسطيني، وما بين فتح والجبهة هو اختلاف ديمقراطي، ولكنه لا يرقى لصراع رئيسي، لأن الصراع الرئيسي يكون مع الاحتلال الإسرائيلي فقط.

وبيّن أن الجبهة دائمة الدعوة للعمل المشترك مع كافة القوى الفلسطينية، وأولهم حركة فتح، فلا إنجازات ممكنة مع مسار التفرد، بينما العمل المشترك هو الأجدى والأقوم، والخلاف مع حركة (فتح) بدأ منذ التوقيع على اتفاق أوسلو، الذي جلب الأزمات للشعب الفلسطيني، ولكن بكل تأكيد الصراع فقط يكون مع الاحتلال.

التعليقات