فتح في نابلس تُصدر بياناً حول مقتل أمين سرها "دويكات"

فتح في نابلس تُصدر بياناً حول مقتل أمين سرها "دويكات"
رام الله - دنيا الوطن
أصدرت حركة (فتح) بياناً بشأن حادثة مقتل أمين سرها في بلاطة البلد بنابلس، عماد الدين دويكات، برصاص الأجهزة الأمنية مساء أمس.

إليكم نص البيان كما ورد "دنيا الوطن":

بيان صادر عن حركة (فتح) مفوضية التعبئة والتنظيم.

قال تعالى: "وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ" صدق الله العظيم.

يا جماهير شعبنا الفلسطيني البطل ... يا جماهير شعبنا الأبي ... يا جماهير شعبنا في بلاطه البلد ... أيها الأحرار الغر الميامين ... يا مدرسة النضال والصمود والإباء .. حيث تتجلى أسمى معاني التحدي والمواجهة في وجه الاحتلال وضد جائحة الكورونا ..
يا جماهير شعبنا الفلسطيني العظيم.

ونحن نخوض كل معارك الشرف والبطولة وعلى أكثر من ساحة وميدان، يرتقي إلى العلى يوم أمس السبت البطل عماد الدين دويكات، أمين سر حركة فتح في بلاطه البلد وعضو لجنة الطوارئ المشكلة بقرار وطني.

إن ارتقاءه شهيداً عماد الدين دويكات وفي هذا الوقت العصيب وبرصاص غير مسؤول من بعض أبناء الأجهزة الأمنية إنما يمثل خسارة وطنية وتنظيمية يصعب جسرها أو تعويضها لما يمثله رحمه الله البطل من مكانة تنظيمية واجتماعية، فهو القائد ورجل الخير والمبادرات التي ألقت بظلالها على كل مواطن وفي أكثر من موقف ومحطة فارقه، لما لا وهو رجل الخير والإقدام والشهامة، ورجل التنظيم والعمل الوطني والإبداعي .

إننا ونحن نحتسب شهيدنا البطل مع الأنبياء والصديقين وحسن أولئك رفيقا لأنه قتل مظلوما وبدم بارد، لنحمل كامل المسؤولية لمن ضغط على الزناد ولمن أعطى القرار، وان ما حدث يشكل تجاوزا خطيرا وكارثة وطنية وسلوكا غير مسؤول، الأمر الذي يشكل تهديدا للأمن الشخصي والتنظيمي والمجتمعي لكل أبناء شعبنا الفلسطيني وهو ما نرفضه وسنضع له حدا بكل الطرق.

إننا في حركة فتح- إقليم نابلس نؤكد على ما يلي.

أولاً: نثمن قرار الرئيس ورئيس الوزراء بتشكيل لجنة تحقيق عالية المستوى للوقوف على تفاصيل ما حدث والتي أدت إلى استشهاده المناضل عماد الدين دويكات، وفي هذا السياق نؤكد على ضرورة إشراك الحركة في لجنة التحقيق التي يجب أن تتمتع بصلاحيات كاملة والالتزام بمخرجاتها وتوصياتها وقراراتها كي تكون نافذة وقاطعه، على أن تخرج لجنة التحقيق بقراراتها وتوصياتها في مدة زمنية لا تتجاوز ثلاثة أيام من تشكيلها.

ثانياً: إيقاع أقصى العقوبات بحق القاتل الذي ضغط على الزناد وعلى كل من أعطى القرار وكل من تواطأ وكان سببا في هذه الجريمة النكراء.

ثالثاً: محاسبة كل من تثبت مسؤوليته أياً كان موقعه ورتبته.

رابعاً: اعتماد شهيدنا عماد الدين إبراهيم دويكات من شهداء الثورة الفلسطينية لأنه قضى مظلوما.

خامساً: إعادة دراسة وإصدار تعليمات جديدة صارمة تحدد قواعد إطلاق النار من قبل أفراد المؤسسة الأمنية أثناء تعاملها مع أبناء شعبنا، فأمن وكرامة ومقدرات أبناء شعبنا أمانة في الأعناق وليس محل امتهان أو قتل أو اعتداء.. فالقّيم على تطبيق وإنفاذ القانون أولى بالالتزام والتقيد به قبل غيره من المواطنين.

سادساً: تُعتبر حركة فتح في إقليم نابلس بكل مكوناتها في حالة انعقاد دائم ومتواصل حتى إحقاق الحقوق ومحاسبة المتورطين في هذه الجريمة البشعة.

سابعاً: تتمنى الحركة السلامة لأهلنا في بلاطة البلد ولشعبنا الفلسطيني عامة وللمصابين على وجه الخصوص في الأحداث المؤسفة التي شهدتها بالأمس بلاطة البلد، التي استصدرت لجنة الطوارئ فيها قراراً من المحافظ بفتح المحال التجارية ولمدة ساعتين لحي بلاطة البلد، ومع ذلك أقدمت قوة من الأمن الفلسطيني على مداهمة هذه المحال التجارية لتتسبب باستشهاده عماد الدين دويكات.

التعليقات