حكومة الإمارات تشكر المؤسسات لتغطيتها لمشروع مسبار الأمل إلى المريخ
رام الله - دنيا الوطن
وجهت حكومة دولة الإمارات الشكر والتقدير للأجهزة والمؤسسات الإعلامية في الدولة، بمختلف أطيافها وأشكالها على التغطية المتميزة لإطلاق مسبار الأمل بنجاح، ضمن مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ، وحرص كافة المنصات والمنافذ الإعلامية والمواقع الصحفية والإخبارية، محلياً وعربياً وعالمياً، على تقديم تغطية متميزة للحدث التاريخي الأبرز في مسيرة الإمارات والأول من نوعه عربياً، مدشناً فصلاً جديداً في سجل الإنجازات العربية العلمية.
جاء ذلك خلال لقاء إعلامي موسع نظمه المكتب الإعلامي لحكومة الإمارات مع رؤساء ومدراء التحرير في مختلف الصحف الورقية والرقمية والمواقع الإعلامية والإخبارية الإلكترونية ومحطات التلفزيون في الدولة بالإضافة إلى مسؤولي المكاتب الإعلامية والمراسلين الصحفيين في عدد من المواقع والمنصات الإعلامية العربية والدولية، ومسؤولي ومحرري أبرز مواقع التواصل الاجتماعي والصفحات التفاعلية وعدد من المؤثرين الإعلاميين والتواصليين.
ووجه محمد عبدالله القرقاوي، وزير شؤون مجلس الوزراء، كلمةً أثنى فيها على جهود الإعلاميين مؤكداً بأن "الجهاز في دولة الإمارات كان على مستوى الحدث الذي دشن فصلاً جديداً في تاريخ الإمارات والمنطقة"، موضحاً للإعلاميين: "رأينا منكم جهوداً استثنائية، وأفكاراً إبداعية، ونشاطاً كبيراً، والجميع تقدم أميالاً إضافية ليؤدي دوره في هذا الحدث التاريخ"، لافتاً بأن "مثل هذا الحدث يضع دولة الإمارات في الذهنية العالمية في تصنيف مختلف، ومكانة مختلفة، وفي نادٍ مختلف أيضاً".
وقال : أنا مؤمن بأن الإعلام ليس فقط شريكاً في تغطية الحدث، بل هو شريك في صنعه"، مضيفاً: "حتماً لعب الإعلام دوراً جوهرياً في خلق زخم كبير وحشد الرأي العام محلياً وعربياً وعالمياً وراء مشروع مسبار الأمل، معرِّفاً به وبأهدافه ومهامه والآفاق العلمية غير المسبوقة التي يوفرها، على نحو أسهم في إيصال رسالة المشروع إلى جمهور عريض في كل أنحاء المعمورة، إلى جانب تسليط الضوء على التطور الهائل الذي حققته الإمارات في مجال علوم الفضاء وتقنياته بحيث أصبحت الدولة الأكثر تقدما في المنطقة في قطاع الصناعات الفضائية".
وذكر أن رسالة مسبار الأمل نابعة من رؤية القيادة الإماراتية الحكيمة بقيادة خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، ودعم ورعاية محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي،، وأخيه محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، لافتا بالقول: "القيادة الإماراتية الرشيدة أرست فكراً ونهج عمل استشرافياً، وعملت من أجل المستقبل قبل أن يأتي، وجعلت الإمارات وشعب الإمارات في مصاف الأمم المتقدمة".
وتابع قائلاً: "إن الحراك العلمي والمجتمعي الذي خلقه مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ من خلال مسبار الأمل لم يكن ليحقق كل هذا الصدى وهذا التأثير دون وجود حراك إعلامي قوي، بذات القدر من التأثير والفاعلية والقدرة على التحفيز والإلهام وحشد العقول والقلوب وراء مشروع علمي استراتيجي هو الأضخم إماراتيا وعربياً".
حضر اللقاء الإعلامي الموسع كل من سارة الأميري وزيرة دولة للتكنولوجيا المتقدمة وقائد الفريق العلمي لمشروع الإمارات لاستكشاف المريخ "مسبار الأمل"، ومعالي الدكتور أحمد بن عبد الله حميد بالهول الفلاسي وزير دولة لريادة الأعمال والمشاريع الصغيرة والمتوسطة رئيس مجلس إدارة وكالة الإمارات للفضاء، وحمد عبيد المنصوري رئيس مجلس إدارة مركز محمد بن راشد للفضاء، ويوسف الشيباني مدير عام مركز محمد بن راشد للفضاء، وسعادة سعيد العطر رئيس المكتب الإعلامي لحكومة الإمارات، والمهندس عمران شرف مدير مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ "مسبار الأمل".
من جانبها، أثنت سارة الأميري على التغطية الإعلامية الاستثنائية لمشروع مسبار الأمل مؤكدة: "أظهرت وسائل الإعلام على تنوعها وتعددها أعلى درجة من درجات المهنية في تغطية رحلة مسبار الأمل منذ أن كان فكرة، وواكبت كافة مراحل المشروع حتى الإطلاق الناجح، وساهمت في تثقيف الناس بمختلف جوانب المشروع، بحيث أصبح عدداً كبيراً منهم على دراية وافية بشأن مهمة المشروع العلمي الأول من نوعه عالمياً وما سيقدمه للبشرية".
وقال الدكتور أحمد بالهول الفلاسي: "فعالية الأداة الإعلامية – أيا كانت – تُقاس بحجم التأثير الذي تحدثه وحجم المعرفة التي توصلها للناس، وبكل تأكيد فإن الإعلام الإماراتي ارتقى بدوره في تغطية مسبار الأمل، بموازاة التغطية الكثيفة والمتابعة الحثيثة التي قامت بها وسائل الإعلام العربية والعالمية، بحيث باتت صورة مسبار الأمل القاسم المشترك في العديد من المنصات الإعلامية، وهذا عنصر حيوي لبناء الوعي لدى المواطن الإماراتي والعربي والمواطن العالمي".
إلى ذلك أعرب حمد عبيد المنصوري عن تقديره البالغ لما وصفه بالجهد الإعلامي الخلاق، مشيراً بقوله: "لقد نجح إعلامنا الوطني في نقل رسالة مسبار الأمل للعالم، وإسماع صوتنا للعالم، وإظهار قدراتنا للعالم"، مضيفاً: "لم يعد المهندسون والباحثون والفنيون من كوادر أبناء وبنات الإمارات مجرد أرقام، وإنما وجوه وأسماء وقامات أتيح لها التعبير عن نفسها وعن دورها الحيوي في هذا المشروع التاريخي".
بدوره، قال سعيد العطر رئيس المكتب الإعلامي لحكومة الإمارات: "من البداية حرص المكتب الإعلامي لحكومة الإمارات على أن يكون مواكباً لمشروع مسبار الأمل منذ مراحله الأولى، واعتمدنا خطة إعلامية استهدفت الإعلام التقليدي والإعلامي الحديث، عبر مخاطبة كل منهما بأدواته، مع التواصل مع مختلف المؤسسات الإعلامية، محلياً وعربياً وعالمياً، لضمان فاعلية إيصال فكرة المشروع ورسالته، بوصفه ليس مهمة علمية فقط وإنما مشروع علمي وحضاري وإنساني"، موضحاً بالقول: "نجحنا في إيصال الفكرة والرسالة الخاصة بمشروع الإمارات لاستكشاف المريخ من خلال التغطيات والمتابعات الإعلامية، محلياً وعربياً وعالمياً، والتفاعل الشعبي المستمر".
وجهت حكومة دولة الإمارات الشكر والتقدير للأجهزة والمؤسسات الإعلامية في الدولة، بمختلف أطيافها وأشكالها على التغطية المتميزة لإطلاق مسبار الأمل بنجاح، ضمن مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ، وحرص كافة المنصات والمنافذ الإعلامية والمواقع الصحفية والإخبارية، محلياً وعربياً وعالمياً، على تقديم تغطية متميزة للحدث التاريخي الأبرز في مسيرة الإمارات والأول من نوعه عربياً، مدشناً فصلاً جديداً في سجل الإنجازات العربية العلمية.
جاء ذلك خلال لقاء إعلامي موسع نظمه المكتب الإعلامي لحكومة الإمارات مع رؤساء ومدراء التحرير في مختلف الصحف الورقية والرقمية والمواقع الإعلامية والإخبارية الإلكترونية ومحطات التلفزيون في الدولة بالإضافة إلى مسؤولي المكاتب الإعلامية والمراسلين الصحفيين في عدد من المواقع والمنصات الإعلامية العربية والدولية، ومسؤولي ومحرري أبرز مواقع التواصل الاجتماعي والصفحات التفاعلية وعدد من المؤثرين الإعلاميين والتواصليين.
ووجه محمد عبدالله القرقاوي، وزير شؤون مجلس الوزراء، كلمةً أثنى فيها على جهود الإعلاميين مؤكداً بأن "الجهاز في دولة الإمارات كان على مستوى الحدث الذي دشن فصلاً جديداً في تاريخ الإمارات والمنطقة"، موضحاً للإعلاميين: "رأينا منكم جهوداً استثنائية، وأفكاراً إبداعية، ونشاطاً كبيراً، والجميع تقدم أميالاً إضافية ليؤدي دوره في هذا الحدث التاريخ"، لافتاً بأن "مثل هذا الحدث يضع دولة الإمارات في الذهنية العالمية في تصنيف مختلف، ومكانة مختلفة، وفي نادٍ مختلف أيضاً".
وقال : أنا مؤمن بأن الإعلام ليس فقط شريكاً في تغطية الحدث، بل هو شريك في صنعه"، مضيفاً: "حتماً لعب الإعلام دوراً جوهرياً في خلق زخم كبير وحشد الرأي العام محلياً وعربياً وعالمياً وراء مشروع مسبار الأمل، معرِّفاً به وبأهدافه ومهامه والآفاق العلمية غير المسبوقة التي يوفرها، على نحو أسهم في إيصال رسالة المشروع إلى جمهور عريض في كل أنحاء المعمورة، إلى جانب تسليط الضوء على التطور الهائل الذي حققته الإمارات في مجال علوم الفضاء وتقنياته بحيث أصبحت الدولة الأكثر تقدما في المنطقة في قطاع الصناعات الفضائية".
وذكر أن رسالة مسبار الأمل نابعة من رؤية القيادة الإماراتية الحكيمة بقيادة خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، ودعم ورعاية محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي،، وأخيه محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، لافتا بالقول: "القيادة الإماراتية الرشيدة أرست فكراً ونهج عمل استشرافياً، وعملت من أجل المستقبل قبل أن يأتي، وجعلت الإمارات وشعب الإمارات في مصاف الأمم المتقدمة".
وتابع قائلاً: "إن الحراك العلمي والمجتمعي الذي خلقه مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ من خلال مسبار الأمل لم يكن ليحقق كل هذا الصدى وهذا التأثير دون وجود حراك إعلامي قوي، بذات القدر من التأثير والفاعلية والقدرة على التحفيز والإلهام وحشد العقول والقلوب وراء مشروع علمي استراتيجي هو الأضخم إماراتيا وعربياً".
حضر اللقاء الإعلامي الموسع كل من سارة الأميري وزيرة دولة للتكنولوجيا المتقدمة وقائد الفريق العلمي لمشروع الإمارات لاستكشاف المريخ "مسبار الأمل"، ومعالي الدكتور أحمد بن عبد الله حميد بالهول الفلاسي وزير دولة لريادة الأعمال والمشاريع الصغيرة والمتوسطة رئيس مجلس إدارة وكالة الإمارات للفضاء، وحمد عبيد المنصوري رئيس مجلس إدارة مركز محمد بن راشد للفضاء، ويوسف الشيباني مدير عام مركز محمد بن راشد للفضاء، وسعادة سعيد العطر رئيس المكتب الإعلامي لحكومة الإمارات، والمهندس عمران شرف مدير مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ "مسبار الأمل".
من جانبها، أثنت سارة الأميري على التغطية الإعلامية الاستثنائية لمشروع مسبار الأمل مؤكدة: "أظهرت وسائل الإعلام على تنوعها وتعددها أعلى درجة من درجات المهنية في تغطية رحلة مسبار الأمل منذ أن كان فكرة، وواكبت كافة مراحل المشروع حتى الإطلاق الناجح، وساهمت في تثقيف الناس بمختلف جوانب المشروع، بحيث أصبح عدداً كبيراً منهم على دراية وافية بشأن مهمة المشروع العلمي الأول من نوعه عالمياً وما سيقدمه للبشرية".
وقال الدكتور أحمد بالهول الفلاسي: "فعالية الأداة الإعلامية – أيا كانت – تُقاس بحجم التأثير الذي تحدثه وحجم المعرفة التي توصلها للناس، وبكل تأكيد فإن الإعلام الإماراتي ارتقى بدوره في تغطية مسبار الأمل، بموازاة التغطية الكثيفة والمتابعة الحثيثة التي قامت بها وسائل الإعلام العربية والعالمية، بحيث باتت صورة مسبار الأمل القاسم المشترك في العديد من المنصات الإعلامية، وهذا عنصر حيوي لبناء الوعي لدى المواطن الإماراتي والعربي والمواطن العالمي".
إلى ذلك أعرب حمد عبيد المنصوري عن تقديره البالغ لما وصفه بالجهد الإعلامي الخلاق، مشيراً بقوله: "لقد نجح إعلامنا الوطني في نقل رسالة مسبار الأمل للعالم، وإسماع صوتنا للعالم، وإظهار قدراتنا للعالم"، مضيفاً: "لم يعد المهندسون والباحثون والفنيون من كوادر أبناء وبنات الإمارات مجرد أرقام، وإنما وجوه وأسماء وقامات أتيح لها التعبير عن نفسها وعن دورها الحيوي في هذا المشروع التاريخي".
بدوره، قال سعيد العطر رئيس المكتب الإعلامي لحكومة الإمارات: "من البداية حرص المكتب الإعلامي لحكومة الإمارات على أن يكون مواكباً لمشروع مسبار الأمل منذ مراحله الأولى، واعتمدنا خطة إعلامية استهدفت الإعلام التقليدي والإعلامي الحديث، عبر مخاطبة كل منهما بأدواته، مع التواصل مع مختلف المؤسسات الإعلامية، محلياً وعربياً وعالمياً، لضمان فاعلية إيصال فكرة المشروع ورسالته، بوصفه ليس مهمة علمية فقط وإنما مشروع علمي وحضاري وإنساني"، موضحاً بالقول: "نجحنا في إيصال الفكرة والرسالة الخاصة بمشروع الإمارات لاستكشاف المريخ من خلال التغطيات والمتابعات الإعلامية، محلياً وعربياً وعالمياً، والتفاعل الشعبي المستمر".