السفير طوباسي يجدد الطلب من اليونان بدعم الموقف الفلسطيني

رام الله - دنيا الوطن
التقى سفير دولة فلسطين لدى اليونان، مروان طوباسي، مع السفير كيرياكوس لوكاكيس، مدير عام الشؤون السياسية في وزارة الخارجية اليونانية، حيث بحثا معاً مجمل القضايا ذات الاهتمام المشترك، حيث وضع السفير طوباسي مدير عام الشؤون السياسية بصورة انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي والتهديدات بعملية الضم، واستمرار الاحتلال الاستيطاني منذ 53 عاماً، ومسؤولية المجتمع الدولي لإنهائه.
التقى سفير دولة فلسطين لدى اليونان، مروان طوباسي، مع السفير كيرياكوس لوكاكيس، مدير عام الشؤون السياسية في وزارة الخارجية اليونانية، حيث بحثا معاً مجمل القضايا ذات الاهتمام المشترك، حيث وضع السفير طوباسي مدير عام الشؤون السياسية بصورة انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي والتهديدات بعملية الضم، واستمرار الاحتلال الاستيطاني منذ 53 عاماً، ومسؤولية المجتمع الدولي لإنهائه.
كذلك فقد تم استعراض العلاقات الثنائية والمواقف السياسية من المتغيرات المتسارعة بالمنطقة وتداعياتها على السلم والأمن الدوليين، في إطار تأكيد حرص الجانبان اليوناني والفلسطيني على الاستقرار والأمن والسلام في الشرق الأوسط وشرق المتوسط من خلال ضرورة احترام كافة القرارات والمعاهدات الدولية وميثاق الأمم المتحدة، وسيادة القانون الدولي، ومعاهدة الأمم المتحدة لقانون البحار، كاساس للعلاقات الدولية وحقوق الدول وسيادتها على أراضيها وفي مياهها.
وقد أعاد السفير لوكاكيس، تأكيد موقف اليونان في دعم إقامة الدولة الفلسطينية، وفق حل الدولتين على حدود 4 حزيران 67، وتأكيده على أن القدس الشرقية، هي مدينة محتلة، تسري عليها كافة القرارات الدولية ذات الخصوص.
كما أكد مدير عام الشؤون السياسية السفير لوكاكيس، على أن الضم لأي مناطق محتلة من جانب إسرائيل، كما القدس، لن يغير من واقعها كاراضٍ فلسطينية محتلة منذ عام 67، والضم إجراء مرفوض، ولن يكون مقبولاً، وسيتم دراسة الإجراءات المقابلة على مستوى الاتحاد الأوروبي في حال تنفيذ ذلك.
وأكد على أن اليونان ملتزمة بمواقف الاتحاد الأوروبي وتصريحات جوزيف بوريل، وتسعى لإيجاد إجماع داخل الاتحاد الأوروبي حيال العودة للمفاوضات وفق مرجعيات الشرعية الدولية لاحلال سلام عادل، تنعم به كافة شعوب المنطقة.
كما جرى التأكيد من الجانبين على حرص فلسطين واليونان على الارتقاء بالصداقة والتعاون الثنائي في كافة المجالات، وانتظار انتهاء الإجراءات الوقائية الناتجة عن وباء (كورونا)، ليتم عقد الجلسة الثالثة للمشاورات السياسية وفقا للاتفاقية الموقعة قبل 3 سنوات، كذلك عقد الإجتماع الثاني للجنة الوزارية المشتركة وفق الاتفاقية الموقعة قبل عامين.
كما تم تأكيد الحرص من اجل عقد لقاء القمة الثلاثي الفلسطيني، اليوناني والقبرصي حين اتاحة الظروف ذلك في أقرب وقت لتفعيل التعاون الثلاثي.
كذلك تم بحث الزيارة المرتقبة لوزير خارجية دولة فلسطين د. رياض المالكي، لليونان حال انتهاء الظروف الطارئة الناتجة عن الوباء وفق الدعوة الموجهة لنا سابقاً.
وقد أعاد السفير لوكاكيس، تأكيد موقف اليونان في دعم إقامة الدولة الفلسطينية، وفق حل الدولتين على حدود 4 حزيران 67، وتأكيده على أن القدس الشرقية، هي مدينة محتلة، تسري عليها كافة القرارات الدولية ذات الخصوص.
كما أكد مدير عام الشؤون السياسية السفير لوكاكيس، على أن الضم لأي مناطق محتلة من جانب إسرائيل، كما القدس، لن يغير من واقعها كاراضٍ فلسطينية محتلة منذ عام 67، والضم إجراء مرفوض، ولن يكون مقبولاً، وسيتم دراسة الإجراءات المقابلة على مستوى الاتحاد الأوروبي في حال تنفيذ ذلك.
وأكد على أن اليونان ملتزمة بمواقف الاتحاد الأوروبي وتصريحات جوزيف بوريل، وتسعى لإيجاد إجماع داخل الاتحاد الأوروبي حيال العودة للمفاوضات وفق مرجعيات الشرعية الدولية لاحلال سلام عادل، تنعم به كافة شعوب المنطقة.
كما جرى التأكيد من الجانبين على حرص فلسطين واليونان على الارتقاء بالصداقة والتعاون الثنائي في كافة المجالات، وانتظار انتهاء الإجراءات الوقائية الناتجة عن وباء (كورونا)، ليتم عقد الجلسة الثالثة للمشاورات السياسية وفقا للاتفاقية الموقعة قبل 3 سنوات، كذلك عقد الإجتماع الثاني للجنة الوزارية المشتركة وفق الاتفاقية الموقعة قبل عامين.
كما تم تأكيد الحرص من اجل عقد لقاء القمة الثلاثي الفلسطيني، اليوناني والقبرصي حين اتاحة الظروف ذلك في أقرب وقت لتفعيل التعاون الثلاثي.
كذلك تم بحث الزيارة المرتقبة لوزير خارجية دولة فلسطين د. رياض المالكي، لليونان حال انتهاء الظروف الطارئة الناتجة عن الوباء وفق الدعوة الموجهة لنا سابقاً.
وتم الاتفاق باللقاء على تكثيف استمرار التواصل والتشاور السياسي بيننا في هذه المرحلة، وفق ما قال السفير طوباسي، الذي أضاف أنه أعاد الطلب من الحكومة اليونانية كدولة بشكل مستقل ومن خلال عضويتها بالاتحاد الأوروبي أيضا بممارسة الضغط على حكومة الاحتلال في شأن وقف انتهاكاتها وجرائمها بحق شعبنا الفلسطيني والمواثيق الدولية بما في ذلك أيضا تسهيل الاحتلال عمليات استيلاء جمعيات الاستيطان اليهودية على أوقاف البطريركية الأرثوذكسية بالقدس، التي تساهم في تهويد المدينة المقدسة، إضافة إلى أهمية دعم اليونان للموقف الفلسطيني المعلن لأعضاء الرباعية ومجلس الأمن الدولي.
وأضاف السفير طوبسي، أنه قد تم باللقاء إطلاع اليونان على ذلك الموقف المتعلق بايجاد مسار دولي للسلام، والرغبة في إطار علاقاتنا بالاحترام المتبادل، أن لا تكون علاقة اليونان الصديق باسرائيل" القوة القائمة بالاحتلال" على حساب قضايا التضامن مع فلسطين وشعبها وحقوقنا الثابتة، وخاصة حق تقرير المصير وإقامة الدولة، وسعي الشعب الفلسطيني للحرية والسلام الثابتوذلك وفقا للعلاقات التاريخية من الصداقة القائمة بيننا وسندا لالتزام اليونان وفلسطين بالشرعية والمواثيق الدولية والقيم المشتركة بينهما وحرصهما على الاستقرار والسلام والامن الدوليين أينما كان ، كما قال السفير طوباسي.
وأضاف السفير طوبسي، أنه قد تم باللقاء إطلاع اليونان على ذلك الموقف المتعلق بايجاد مسار دولي للسلام، والرغبة في إطار علاقاتنا بالاحترام المتبادل، أن لا تكون علاقة اليونان الصديق باسرائيل" القوة القائمة بالاحتلال" على حساب قضايا التضامن مع فلسطين وشعبها وحقوقنا الثابتة، وخاصة حق تقرير المصير وإقامة الدولة، وسعي الشعب الفلسطيني للحرية والسلام الثابتوذلك وفقا للعلاقات التاريخية من الصداقة القائمة بيننا وسندا لالتزام اليونان وفلسطين بالشرعية والمواثيق الدولية والقيم المشتركة بينهما وحرصهما على الاستقرار والسلام والامن الدوليين أينما كان ، كما قال السفير طوباسي.
التعليقات