اللواء توفيق عبد الله توجه بالشكر الى الرئيس محمود عباس على متابعته الدائمة لأوضاع

رام الله - دنيا الوطن
أما باقي المصابين فثلاثة منهم من مخيم برج الشمالي، واصابتان من مخيم القاسمية لفتاة وشاب (يعمل في ذات المشفى).
واشار ان كل الحالات المصابة والتي فرض عليها العزل لا تعاني من اية عوارض وان القوى الأمنية تقوم بالمتابعة وتؤمن احتياجاتهم الى منازلهم وهناك تنسيق كامل في هذا الشأن بين حركة فتح ومنظمة التحرير والمؤسسات المعنية لا سيما الهلال الأحمر الفلسطيني، وبمؤازرة من سفارة دولة فلسطين في لبنان.
وفيما خص الأزمة اللبنانية وتأثر المخيمات أشار اللواء عبدالله ان هناك صعوبة بوضع المخيمات كما في كل لبنان،
وشدد على عامل مؤازرة الناس لبعضها، الأمر الذي يخفف من حدة الصعوبات.
وتطرق الى للمحال التي أغلقت ابوابها بسبب ارتفاع الأسعار وصعوبة تأمين المازوت والطحين اللذين يخضع توزيعهما لسياسة التمييز بين المخيم والمناطق المحاذية،
أوضح أمين سر فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وقائد منطقة صور العسكرية والتنظيمية لحركة فتح اللواء توفيق عبد الله :ان شخصين أصيبا بفيروس كورونا من مخيم الرشيدية جنوب صور يعملان في التمريض بأحد مشافي منطقة صور، الأول لم يتسبب بنقل العدوى الى أحد غيره بينما الثاني نقلها الى عائلته بحيث أصيبت أمه وستة من أخوته ليرتفع بعدها عدد الاصابات الى ثمان.
وتحدث القائد الفلسطيني اللواء عبد الله : عن تسجيل بعض الأخطاء في الفحوصات العشوائية التي تجريها وزارة الصحة اللبنانية والاونروا بحيث ان احد المصابين اعاد الفحص في مشفى الهمشري واحدى المختبرات الخاصة فتبين انه غير مصاب بالكورونا.
وعن الاجراءات في المخيمات عقب الاصابات المسجلة ييتابع اللواء توفيق عبد الله : اننانعمل على تعقيمها بشكل دائم وقد جهزنا السفير الفلسطيني في لبنان أشرف دبور بوسائل التعقيم الضرورية بالاضافة الى 25 ألف كمامة قمنا بتوزيعها كما تم اغلاق المقاهي والأندية الرياضية وابلغنا اخواننا في المساجد بضرورة الأخذ بشروط التباعد.
وشدد على عامل مؤازرة الناس لبعضها، الأمر الذي يخفف من حدة الصعوبات.
وتطرق الى للمحال التي أغلقت ابوابها بسبب ارتفاع الأسعار وصعوبة تأمين المازوت والطحين اللذين يخضع توزيعهما لسياسة التمييز بين المخيم والمناطق المحاذية،
و اعتبر عبدالله ان هناك تقصيرا" كبيرا" من المؤسسات خاصة وكالة الأونروا التي كان اللاجئون الفلسطينيون يعيشون على مساهماتها، فحتى الآن ومنذ ثمانية شهور دفعت (الأونروا) 112 ألف ليرة لكل لاجئ ولمرة واحدة، اضاف : ان الأونروا كانت تؤمن كل شيء، اما اليوم ان تأمينها للدواء ينحصر بالأمراض المزمنة فقط .
وعن مشفى الشهيد ياسر عرفات الذي سيعاد تشغيله في المنطقة قال اللواء توفيق عبد الله ان هذا المشفى كان يعمل قبل عام 1982 تحت اسم "مشفى سعدالله الخليل" (مشفى خاص)، في اوائل التسعينيات اشتراه الشهيد الرئيس ياسر عرفات لأنه داخل المخيم وبدأنا العمل به ولكننا وصلنا لمرحلة لم يعد بامكاننا افتتاحه بسبب التكاليف العالية.
التعليقات