قوات الاحتلال تحتجز عددا من الشبان وسط الخليل

رام الله - دنيا الوطن
احتجزت قوات الاحتلال، اليوم السبت، عددا من الشبان في حي تل الرميدة، وسط مدينة الخليل بالضفة الغربية.

وأفاد شهود عيان أن جنود الاحتلال قاموا باحتجاز شبان من عائلات أبو هيكل، وغانم، وأبو عيشة، وغيرها، لمدة ساعة تقريبا ومنعوهم من الوصول إلى منازلهم في حي "تل الرميدة" وسط المدينة، بحسب ما جاء على موقع (حرية نيوز).

وتتعمد قوات الاحتلال التنكيل بحق المواطنين في تل الرميدة بحجة تأمين الحماية لمرور مستوطني مستوطنة "رمات يشاي" المقامة على أراضي المواطنين في المنطقة، وتدقق في هوياتهم الشخصية، وتجري لهم عمليات تفتيش مهينة.

يذكر أن رواد البلدة القديمة في الخليل وسكانها يعانون من تضييق الاحتلال وحواجزه الدائمة على مداخل البلدة وإخضاعهم للتفتيش والتدقيق في هوياتهم.

كما يتعرض المواطنون في حي تل الرميدة، لاعتداءات متواصلة من قبل المستوطنين الذين يسعون إلى تهجير السكان من منازلهم وأراضيهم وتحويلها لبؤر استيطانية.

وشهدت منطقة باب الزاوية عصر اليوم مواجهات بين العشرات من الشبان قوات الاحتلال التي أطلقت القنابل الصوتية والغازية والرصاص المعدني المغلف بالمطاط.

ويطبّق الاحتلال منذ 25 عامًا في منطقة مركز مدينة الخليل سياسة فصل معلنة تهدف إلى تمكين المستوطنين من العيش في قلب مدينة فلسطينيّة مكتظّة.

من أجل تطبيق نظام الفصل فرض الاحتلال مجموعة من القيود الصّارمة على حركة المواطنين بحيث أنشأ داخل الخليل شريطًا متّصلًا ومعزولًا عن بقيّة أجزاء المدينة تمنع دخول الفلسطينيّين إليه مشاة أو راكبين أو تتيح ذلك وفق قيود مشدّدة.

ويمتدّ هذا الشريط شرقًا من مستوطنة "كريات أربع" إلى المقبرة اليهودية غربًا.