مواجهات في الخليل واعتقال ثلاثة شبان من القدس
رام الله - دنيا الوطن
اعتقلت قوات الاحتلال اليوم السبت ثلاثة شبان بعد مداهمة بلدة العيسوية شرق مدينة القدس، فيما شهدت مدينة الخليل مواجهات مع الاحتلال في منطقة باب الزاوية.
وأفادت مصادر محلية بانّ قوات الاحتلال داهمت بلدة العيسوية قبل أن تعتقل الشبان محمد عصمت عبيد ويزن أمجد عبيد (١٩ عاما) وهيثم محمود، بحسب ما جاء على موقع (حرية نيوز).
كما اندلعت مواجهات في البلدة حيث أطلقت قوات الاحتلال القنابل الصوتية والغازية صوب الشبان الذين قاموا بإلقاء الحجارة والزجاجات الفارغة.
في غضون ذلك منعت قوات الاحتلال المقدسي يحيى جبارين من دخول المسجد الأقصى لأداء الصلاة بعد انتهاء فترة الإبعاد التي استمرت ستة أشهر.
وفي سياق آخر شهدت منطقة باب الزاوية في مدينة الخليل جنوب الضفة، مواجهات بين العشرات الشبان وجنود الاحتلال.
وأطلقت قوات الاحتلال قنابل الصوت والغاز مما أدى إلى وقوع حالات اختناق في صفوف المواطنين تم علاجهم ميدانيا.
وتشهد مدينة الخليل وخاصة البلدة القديمة منها اعتداءات متواصلة من قبل الاحتلال والمستوطنين التي تسعى إلى تهويد أغلب أحياء المدينة والسيطرة عليها.
وتعاني مدينة الخليل من وجود أكثر من خمسين موقعا استيطانياً يقيم بها نحو ثلاثين ألف مستوطن، يعملون على تعزيز القبضة الشاملة على المدينة لتحقيق المشروع الديني الاسرائيلي على أرض فلسطين.
وشهد العامين الماضيين قيام المستوطنين بإنشاء ست بؤر استيطانية جديدة على أراضي المواطنين المصادرة في محافظة الخليل وتحديداً على أراضي (دورا، بني نعيم، يطا، السموع، الظاهرية، سعير).
وتسارع حكومة الاحتلال والمجموعات الاستيطانية الزمن في سبيل وضع يدها على أكبر قدر ممكن من الأراضي، وإقامة مزيد من المستوطنات وشق الطرق مستغلة الانشغال بفيروس كورونا.
ومنذ احتلال مدينة الخليل عام 1967م ثم بناء مستوطنة كريات أربع يسعى الاحتلال لتحويل المدينة القديمة في الخليل الى مستوطنة ساعده في ذلك تقسيم اتفاقية أوسلو للمدينة قسمين (H1) و (H2) وهي مناطق أسوأ من المصنفة (C) في الضفة الغربية الأمر الذي وضع الخليل والمسجد الإبراهيمي تحت سيطرة الاحتلال بشكل كامل.
اعتقلت قوات الاحتلال اليوم السبت ثلاثة شبان بعد مداهمة بلدة العيسوية شرق مدينة القدس، فيما شهدت مدينة الخليل مواجهات مع الاحتلال في منطقة باب الزاوية.
وأفادت مصادر محلية بانّ قوات الاحتلال داهمت بلدة العيسوية قبل أن تعتقل الشبان محمد عصمت عبيد ويزن أمجد عبيد (١٩ عاما) وهيثم محمود، بحسب ما جاء على موقع (حرية نيوز).
كما اندلعت مواجهات في البلدة حيث أطلقت قوات الاحتلال القنابل الصوتية والغازية صوب الشبان الذين قاموا بإلقاء الحجارة والزجاجات الفارغة.
في غضون ذلك منعت قوات الاحتلال المقدسي يحيى جبارين من دخول المسجد الأقصى لأداء الصلاة بعد انتهاء فترة الإبعاد التي استمرت ستة أشهر.
وفي سياق آخر شهدت منطقة باب الزاوية في مدينة الخليل جنوب الضفة، مواجهات بين العشرات الشبان وجنود الاحتلال.
وأطلقت قوات الاحتلال قنابل الصوت والغاز مما أدى إلى وقوع حالات اختناق في صفوف المواطنين تم علاجهم ميدانيا.
وتشهد مدينة الخليل وخاصة البلدة القديمة منها اعتداءات متواصلة من قبل الاحتلال والمستوطنين التي تسعى إلى تهويد أغلب أحياء المدينة والسيطرة عليها.
وتعاني مدينة الخليل من وجود أكثر من خمسين موقعا استيطانياً يقيم بها نحو ثلاثين ألف مستوطن، يعملون على تعزيز القبضة الشاملة على المدينة لتحقيق المشروع الديني الاسرائيلي على أرض فلسطين.
وشهد العامين الماضيين قيام المستوطنين بإنشاء ست بؤر استيطانية جديدة على أراضي المواطنين المصادرة في محافظة الخليل وتحديداً على أراضي (دورا، بني نعيم، يطا، السموع، الظاهرية، سعير).
وتسارع حكومة الاحتلال والمجموعات الاستيطانية الزمن في سبيل وضع يدها على أكبر قدر ممكن من الأراضي، وإقامة مزيد من المستوطنات وشق الطرق مستغلة الانشغال بفيروس كورونا.
ومنذ احتلال مدينة الخليل عام 1967م ثم بناء مستوطنة كريات أربع يسعى الاحتلال لتحويل المدينة القديمة في الخليل الى مستوطنة ساعده في ذلك تقسيم اتفاقية أوسلو للمدينة قسمين (H1) و (H2) وهي مناطق أسوأ من المصنفة (C) في الضفة الغربية الأمر الذي وضع الخليل والمسجد الإبراهيمي تحت سيطرة الاحتلال بشكل كامل.