مستوطنون يقطعون أشجارًا بطولكرم وينصبون كرفانات بنابلس

رام الله - دنيا الوطن
أقدم مستوطنون اليوم الجمعة، على قطع العديد من أشجار الزيتون في بلدة كفر اللبد قرب طولكرم، فيما قام آخرون بنصب كرفانات على قمة جبل في بلدة بيتا جنوب نابلس.

وأفاد شهود عيان بأنّ مجموعة من المستوطنين قطعوا اليوم مجموعة من أشجار الزيتون في أراضي المواطنين في بلدة كفر اللبد إلى الشرق من مدينة طولكرم شمال الضفة الغربية، بحسب ما جاء على موقع (حرية نيوز).

وذكر الشهود أن العديد من المزارعين تفاجأوا ظهر اليوم بانّ أشجار الزيتون التي تعود لهم قد قطعت باستخدام الآلات الكهربائية، ليتبين فيما بعد بأنّ مستوطنو مستوطنة "افني حيفتس وديربان" هم من قاموا بتلك الأعمال التخريبية.

وأفادوا بأن التقطيع والتكسير طال مجموعة كبيرة من أشجار الزيتون الرومي المعمر، تعود مالكيتها لأبناء الحاج عادل بكر.

وفي سياق آخر قام عدد من المستوطنين اليوم بوضع العديدات من الغرف المتنقلة "الكرفانات" على قمة جبل صبيح في بلدة بيتا، بعد ساعات فقط من وضع خيام في ذات المكان.

وشهدت بلدة بيتا في مطلع شهر آذار الماضي جولة من المواجهات رفضا للاستيطان على قمة جبل صبيح والعرمة، والتي أسفرت عن ارتقاء شهيدين، ونجح الفلسطينيون بعد اعتصام لعدة أيام من لجم أطماع المستوطنين.

وتأتي الإجراءات الاستيطانية الحديثة في إطار المشروع الاستيطاني في مستوطنة "ايتمار" والتوسع المجنون والسعي لخلق بؤرة جديدة.

ويستغل المستوطنون الانشغال بأزمة كورونا بتنفيذ المشاريع والمخططات الاستيطانية من جهة وتنفيذ الجرائم المتمثلة بقطع وقلع الأشجار وحرق الأراضي تارة ثانية.

وشهدت العديد من المناطق في الضفة الغربية اعتداءات مكثفة من قبل المستوطنين، ولا سيما في مدينة الخليل وقرى جنوب نابلس ومنها بورين ومادما وعصيرة القبلية وعوريف وياسوف وقريوت والمغير وترمسعيا وبيتا واللبن الشرقية، هذا عدا عن ما تتعرض له الأغوار.