12 عاماً على صفقة "عملية الرضوان" بين إسرائيل وحزب الله

12 عاماً على صفقة "عملية الرضوان" بين إسرائيل وحزب الله
أرشيفية
رام الله - دنيا الوطن
مثل اليوم قبل 12 عاما، تم تنفيذ الصفقة التي أعيد فيها جثتي "إيهود غولدفاسر وإلداد ريغف" مقابل الإفراج عن "سمـيـر القنـطار" و4 أسـرى لبنانيين و 197 جثة لعناصر حزب الله.

في السادس عشر من تموز عام 2008، نجحت عناصر حزب الله من خلال "عملية الرضوان" من  تحرير عميد الأسرى سمير القنطار، وخضر زيدان، ماهر كوراني، محمد سرور، وحسين سليمان، إضافة إلى فك أسر رفات 199 مقاوماً لبنانياً وفلسطينياً وعربياً كانت جثامينهم محتجزة في مقابر الأرقام داخل إسرائيل.

وبحسب إذاعة النور المحلية، تُعد عملية الرضوان التي لُقِّنَت إسرائيل عبرها درساً في التفاوض بعد الميدان بادلت خلالها المقاومة المجاهدين والجثامين برفات جندييْن إسرائيليين، هما إيهود غولدفاسر وألداد ريغيف اللذيْن لم يعرف مصيرهما المجهول منذ أسرهما في الثاني عشر من تموز عام 2006  إلا لحظة تسليمهما إلى الصليب الأحمر الدولي.

و بدأ هذا اليوم صباحاً من بلدة الناقورة على الحدود مع فلسطين المحتلة حيث أنجزت عملية التبادل وسط احتفالات شعبية كانت في استقبال العائدين فيما كانت إسرائيل على الناحية الأخرى من الحدود تتسلم جثتيْ جندييها في نعشيْن أسوديْن.

وعلى متن ثلاث طوافات عسكرية، نُقل الأسرى المحررون إلى مطار بيروت الدولي الذي امتلأ بحضور رسمي وسياسي تقدمه رؤساء الجمهورية ومجلس النواب والحكومة وسفراء عرب وأجانب ليُنظّم استقبال رسمي للعائدين قبل أن ينطلق موكب المحرريين نحو الضاحية الجنوبية وتحديداً إلى ملعب الراية، حيث كانت الحشود الشعبية في الإنتظار للإحتفال بالإنتصار الكبير الذي أطل من على منبره الأسير القنطار مطلقاً موقفه المبدئي.

التعليقات