الاحتلال يعتقل أربعة شبان من نابلس بحجة محاولة إلقاء زجاجات حارقة

رام الله - دنيا الوطن
قوات الاحتلال مساء اليوم الأربعاء أربعة شبان من مدينة نابلس بحجة محاولتهم تنفيذ هجوم بزجاجات حارقة وعبوات محلية الصنع.

ونقلت وسائل اعلام إسرائيلية عن قوات الاحتلال قولها إن الشبان الأربعة كانوا يعدون لإلقاء الزجاجات والعبوات تجاه موقع للجيش قرب نابلس قبل أن يتم اعتقالهم.

 وسبق أن تعرضت نقطة عسكرية إسرائيلية قرب مستوطنة "إيتمار" جنوب نابلس مساء أمس الثلاثاء لإطلاق نار من سيارة انسحبت من المكان بأمان.

وقال موقع (حدشوت بتاخون سدي) الاسرائيلي: "إنّ سيارة مسرعة أطلقت النار صوب نقطة للجيش دون وقوع إصابات"، لافتاً إلى أنّه تم استدعاء القوات إلى المكان للبحث عن مُطلقي النار.

ويحيط بمدينة نابلس ثمانية حواجز عسكرية إسرائيلية، ويعتبر مدخلها الجنوبي من أكثر المناطق تشديداً وصعوبةً على المواطنين، بسبب تواجد ثلاثة حواجز هي حاجز حوارة الذي شهد العديد من الجرائم بحق المواطنين، وحاجز "يتسهار" على مفرق مستوطنة يتسهار الجاثمة على أراضي قرى حوارة وبورين ومادما وعصيره القبلية، وحاجز زعترة الذي يقع على الطريق الواصل بين مدينتي نابلس ورام الله، ويفصل مدن الشمال والجنوب.

وتتعرض قرى نابلس إلى اعتداءات مستمرة من قبل مستوطني يتسهار الذين يمارسون العربدة بشكل شبه يومي بحق السكان هناك.

وتنطلق من يتسهار أكثر الهجمات عنفاً بحق المواطنين في قرى نابلس وشكّلت المستوطنة حاضنة لما يعرف بـ"فتيان التلال"، وهي مجموعة من المستوطنين ارتكبت عدة جرائم من بينها حرق عائلة دوابشة وقتل المواطنة عائشة الرابي وحرق مساجد ومركبات، وخطّ شعارات عنصرية على جدران المنازل.

وترتبط مستوطنة "يتسهار" بعدة شوارع ضخمة، وبطرق التفافية، يمنع المواطنون المرور منها، أو حتى الوصول إليها.