بالتوافق مع التعليم برام الله.. ثابت: بدء العام الدراسي بالقطاع مطلع الشهر المقبل

بالتوافق مع التعليم برام الله.. ثابت: بدء العام الدراسي بالقطاع مطلع الشهر المقبل
صورة أرشيفية
خاص دنيا الوطن
أكد وكيل وزارة التربية والتعليم في قطاع غزة، زياد ثابت، أن العام الدراسي في القطاع سيبدأ مطلع الشهر المقبل وتحديداً في الثامن من آب/أغسطس المقبل، لافتاً إلى أن ذلك تم بالتوافق مع الوزارة في رام الله.

وقال ثابت، في حديث خاص لـ "دنيا الوطن": "نحن على اتصال مستمر مع الوزارة برام الله واليوم كان لي اتصال مع الوزارة برام الله ونحن متفقون أن بدء العام الدراسي مرتبط بالوضع الصحي في أي من محافظات الوطن".

وأضاف ثابت: "إذا كانت الظروف الصحية مناسبة في قطاع غزة سنبدأ العام الدراسي كما هو مخطط له في الثامن من شهر آب/أغسطس المقبل ومتفقون على ان بدء العام الدراسي في مكان يجب ألا يرتبط بمكان آخر طالما أن الوضع الصحي يختلف من محافظة لمحافظة أو بين الضفة الغربية وقطاع غزة".

توافق بين الضفة وغزة 

وتابع ثابت: "إعلان الوزارة في رام الله له علاقة بالوضع الصحي بالضفة الغربية لكن الوضع في غزة مختلف وأنا تواصلت اليوم مع الوزارة برام الله وهناك تفهم للموضوع وتوافق على أنه المكان الذي يكون فيه الوضع الصحي مناسب لبدء العام الدراسي فليبدأ العام الدراسي نحن إن شاء لله سنبدأ العام الدراسي إذا بقيت الظروف الصحية مناسبة بغزة كما هو مخطط له، وهذا بتوافق ما بين غزة والضفة الغربية".

وأكمل ثابت: "الشهر الأول سيكون للتعليم الاستدراكي لما فقده الطلاب خلال العام الماضي والوزارة تنظر للموضوع نظرة موحدة وليس بالضرورة ان كان الوضع الصحي بمحافظة ما صعب أن نعمم ذلك على كل المحافظات ولماذا يخسر الطلاب بالمحافظات الأخرى إذا كان الوضع الصحي مناسب ".

وأشار ثابت، إلى أن دوام المعلمين سيكون في الخامس من الشهر المقبل، يعقبه دوام الطلاب بثلاثة أيام في الثامن من ذات الشهر، متابعاً: "نتمنى تحسن الظروف بالضفة الغربية لكي يتمكن الطلاب ببداية عامهم الدراسي مبكراً". 

وفي وقت سابق، أعلنت وزارة التربية والتعليم، أن يوم الأحد الموافق 6/9/2020 سيكون موعد العودة للمدارس، ضمن نظام التعليم المدمج؛ الذي يجمع بين التعليم الوجاهي والتعليم عن بُعد، وذلك استناداً إلى البروتوكول الصحي، الذي تمت صياغته بالتنسيق بين وزارتي التربية والصحة؛ لتأمين استحقاقات الوقاية والسلامة للمجتمع المدرسي.

وأوضحت "التربية" أنها ستعلن تفاصيل هذا القرار ومضامين خطتها حول العودة للمدارس خلال الأسبوع المقبل.

وبيّنت الوزارة، أنه سيتم الاستفادة من الفترة الواقعة ما بين 5/8 - 3/9 لتمكين النظام التربوي بكل مكوناته؛ لاستكمال الاستعدادات للانطلاق السلس والآمن للعام الدراسي الجديد في ظل المشهد الكوروني.

الطالبة أسماء النجار

وفيما يطلع بالطالبة أسماء النجار، والتي أعلنت الوزارة أنها زورت شهادة الثانوية العامة، قال ثابت: "موضوع أسماء النجار الآن بين يدي النيابة وحصلنا على الشهادة التي أظهرتها الطالبة وهي لإحدى زميلاتها وعن طريق جهة ما قامت الطالبة بمسح اسم زميلتها على تقنية السكانر ووضعت اسمها في الشهادة".

وأضاف ثابت: "الشهادة بالأساس شهادة زميلتها والعلامات علامات زميلتها وهذا ما يؤكده رقم الهوية الموجود وتاريخ الميلاد، والنيابة العامة تحقق بالموضوع، ونأسف لما ذهبت إليه الطالبة وعائلتها خاصة أن ما تم هو تزوير شهادة رسمية للتربية والتعليم خاصة وأننا نتحدث عن الثانوية العامة التي لا يمكن أن يكون فيها أخطاء".

وأكمل ثابت: "سنعرف من خلال النيابة دوافع الطالبة وتأييد أهلها وقيام بعض الصحفيين بتصويرها بفيديو دون الرجوع لوزارة التربية والتعليم، والإجراءات القانونية ستأخذ مجراها وسنعرف باقي التفاصيل التي ستفصل بها النيابة العامة".  

 
معدلات قبول الذكور والإناث 

وفيما يتعلق باختلاف معدلات القبول بين الذكور والإناث في عدد من التخصصات الجامعية بغزة، قال ثابت: "الجامعات الآن تعمل توازن بين أعداد الطلاب والطالبات وخاصة الجامعات التي تقبل الطلاب والطالبات بشكل منفصل".

وأضاف ثابت: "لذلك هم يضعون حد أدنى للطلاب وحد أدنى مختلف للطالبات وعدد الطالبات الحاصلين على علامات مرتفعة هي أعلى من عدد الطلاب وبالتالي تلجأ الجامعات لهذا الأمر".

الأوضاع الاقتصادية

وفيما يتعلق بالأوضاع الاقتصادية للناجحين بالثانوية العامة وعدم تمكنهم من استكمال تعليمهم الجامعي، قال ثابت: "الوزارة تسعى في اتجاهات مختلفة الاتجاه الأولى مؤسسات التعليم العالي الحكومية وهي رسومها منخفضة جدا بالنسبة للطلاب وهناك مجالات واسعة للإعفاءات للطلاب". 

وأضاف ثابت: "المجالات الأخرى تتمثل في أن وزارة التربية والتعليم تسعى لتوفير بعض المنح الخارجية للطلاب بالإضافة لسعيها لمنح داخلية من الجامعات المحلية الموجودة والعديد من المؤسسات، أما الجامعات الأخرى لها برامج لإعفاء الطلاب أصحاب الدرجات المرتفعة أو الظروف الخاصة ولكن أيضا الظروف الاقتصادية لهذه الجامعات صعبة وتحتاج الرسوم الدراسية لأنها الجزء الأساس لموازنة هذه الجامعات".

التعليقات