النائب القرعاوي: هبة باب الأسباط شكلت رادعًا قويًا لمخطط الاحتلال

رام الله - دنيا الوطن
قال النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني فتحي القرعاوي، إن هبة باب الأسباط الشعبية في إفشال مشروع البوابات، كانت هي الرادع الأقوى الذي أجبر الاحتلال على التراجع.  

وأشار القرعاوي إلى أن هبة الأسباط كان من شأنها تحريك الشارع فلسطينيا وعربيا وإسلاميا، وأشعل شرارة العزة بالنفس، وأوقد نار الإيمان بالقدرة على تحرير الأرض وهزيمة المحتل.

وبيّن القرعاوي، أنه ورغم فشل سلطات الاحتلال بوضع وتمرير البوابات الإلكترونية على مداخل المسجد الأقصى، إلا أن الاحتلال يواصل محاولاته بتغيير الوقائع على الأرض لصالحه.

وأوضح القرعاوي قائلا: "بعد ثلاث سنوات من هبّة باب الاسباط فإن الأوضاع في مدينة القدس والمسجد الأقصى ما زالت في أصعب أحوالها وأشد ظروفها".

مضيفا: "لأن أهل القدس هم وحدهم الذين يتصدون لمؤامرات الاحتلال، والأمة العربية والإسلامية وقبلها القيادة الفلسطينية تركت المقدسيين وحدهم، دون مؤازرة حقيقية على أرض الواقع".

وشكلت هبّة باب الأسباط ورفض البوابات الإلكترونية على أبواب المسجد الأقصى قبل ثلاثة أعوام، لحظات فارقة في تاريخ مدينة القدس المحتلة، وكسرا لمخططات الاحتلال الرامية لتهويد المسجد الأقصى وتقسيمه زمانيا ومكانيا.

وشدد النائب القرعاوي على أن قضية القدس إضافة إلى كونها قضية فلسطينية، هي قضية عربية وإسلامية، وهذا يلزم الفلسطينيين بالتوحد ورص الصفوف في مواجهة هذا المخطط الذي يتحدث عنه المستوطنون بكل صراحة.

وأكد القرعاوي على أن نصرة القدس والمسجد الأقصى واجب شرعي على الشعوب العربية والإسلامية، لافتا إلى ضرورة التنبه لهذا الخطر الداهم.

وطالب القرعاوي بتفعيل الشارع العربي والإسلامي بكافة مستوياته لدعم الشعب الفلسطيني للوقوف أمام هذه المخططات.