الهرفي يلتقي رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والقوات المسلحة بمجلس الشيوخ الفرنسي

الهرفي يلتقي رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والقوات المسلحة بمجلس الشيوخ الفرنسي
رام الله - دنيا الوطن
أطلع سفير دولة فلسطين لدى فرنسا، سلمان الهرفي، اليوم الأربعاء، رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والقوات المسلحة في مجلس الشيوخ الفرنسي، السيناتور كريستيان كامبو، على آخر التطورات في فلسطين، وخاصة الانتهاكات اليومية التي تقوم بها قوات الاحتلال الإسرائيلي، والتي زادتها أزمة انتشار فيروس (كورونا) سوءاً، حيث أضحى الشعب الفلسطيني، يكافح ضد وبائي الاحتلال والفيروس معاً.

وأكد الهرفي تمسك الشعب الفلسطيني وقيادته بالحق الفلسطيني في إقامة دولة ذات سيادة على حدودها وأرضها وسمائها متواصلة جغرافياً بعاصمتها القدس الشريف وعلى حقوق الشعب الفلسطيني في العودة وتقرير المصير والاستقلال الناجز، مشدداً على أن القيادة الفلسطينية، عازمة وحاسمة في موقفها برفض إجراء أي اتصال مع الجانبين الإسرائيلي والأميركي طالما لم يعلنا عن سحب خطة "الضم" و(صفقة ترامب) من التداول السياسي.

وأوضح مخاطر مشروع الضم المبني على خطة ترامب التصفوية للقضية الفلسطينية، واعتبر انها وصفة للتوتر والتصعيد والعنف والحرب وليست خطة سلام، وأن واضعيها يدركون ذلك، غير أنهم يراهنون بشكل خاطئ على ان الشعب الفلسطيني سيستسلم لهذه الخطة.

واعتبر أن نتنياهو وحلفاءه ليس لديهم ما يقدمونه لمجتمعهم سوى سياسة التخويف والرعب وجره إلى التطرف في محاولة منه لتجنب المحاكمات التي تهدد وجوده السياسي بتهم عديدة منها الفساد، وسوء استخدام السلطة.

من جانبه رحب السيناتور كامبو بالسفير الهرفي مجدداً في مقر مجلس الشيوخ الفرنسي، مؤكداً ثبات الموقف الفرنسي من القضية الفلسطينية ومن المرجعيات الدولية، وتمسكها بحل الدولتين على حدود الرابع من حزيران/ يونيو 1967 كحل وحيد قابل للتطبيق يحقق العدل والسلام.

كما اعتبر أن خطوة الضم المرفوضة دولياً، ستفقد إسرائيل كل من يمكن ان يساعدها، وأنها بذلك تتجه نحو حل الدولة الواحدة ان طبقت الضم الذي يجعل من حل الدولتين مستحيلاً، وأن هذه الدولة الواحدة ستكون اما دولة تمييز عنصري و(أبرتهايد) ضد المواطنين العرب الفلسطينيين فيها أو انها لن تكون دولة إسرائيل يهودية كما يرديها الساسة الإسرائيليون.

وأكد كامبو على تصريحات وزير الخارجية الفرنسي، بأن خطوة الضم لن تمر دون رد، وأن الاعتراف بدولة فلسطين، سيكون أحد الاحتمالات في الرد، بالإضافة إلى اتخاذ إجراءات أخرى بحق إسرائيل.

التعليقات