تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة يعقد ندوة بعنوان "سبل مواجهة مشروع الضم الاستعماري"

تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة يعقد ندوة بعنوان "سبل مواجهة مشروع الضم الاستعماري"
رام الله - دنيا الوطن
عقد تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة فى مقرها بقطاع غزة اليوم ندوة بعنوان سبل مواجهة مشروع الضم والحديث عن المخطط الإسرائيلى الأمريكى حول ضم الأراضى فى الأغوار والقدس .

حضر الندوة نشطاء لأجل الأسرى ونشطاء المجتمع المدنى والعديد من أمهات وأهالى الأسرى .

افتتحت اللقاء د. لينا الريزى من قيادة التجمع والتى عرجت فيها عن خطورة ضم الأراضى فى الضفة الغربية والقدس والأغوار ،والظلم والتمييز العنصري والقهر الذي يمارس ضد شعبنا ومقدساتنا وأراضينا المحتلة من قبل سلطات الاحتلال الصهيوني في ظل حملة وجملة من الانتهاكات ،بما فيها الضم وتصاعد انتهاكات حقوق الانسان .

واشارت الى تأثير الضم غير الشرعي وانعكاساته السلبية على امن واستقرار شعبنا الفلسطيني في ظل انتهاج دولة الاحتلال مبدأ القوة وغياب القانون الدولي والمساءلة ،وترسيخ سياستها الممنهجة القائمة على نفي الوجود الفلسطيني وحقوق الفلسطينيين .

من جهته أكد أبو أمجد جرادة عضو لجنة أهالى الأسرى خلال حديثه على ان  مخطط الضم يعتبر مخطط واسع وخطير لن يمر على شعبنا ،فشعبنا واعي ولديه القدرة على أن يتصدى لهذه المؤامرة .

وأشار إلى عدم قدرة نتنياهو وسلطته الحاكمة للتصدي على إرادة شعبنا وكفاحه المشروع لصعوبة الوضع الصهيوني، ومطالبته من قبل المستوطنين بوجود حل بما يخص ضم الأراضى ومعارضتهم لهذا القرار من خلال المظاهرات .

وأكد جرادة على انه يجب على القادة المسؤولين الفلسطينيين توحيد الصف الفلسطينى وإنهاء حالة الإنقسام، لأننا فى وضع صعب وأمريكا وإسرائيل تستغل هذا الموقف لمصالحها الشخصية.

كما تحدث د. حسن حمودة  الأمين العام لتجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة عن الانتداب البريطانى ،موضحاأن موضوع ضم الأراضي الفلسطينية للكيان الصهيوني ليس حديثا بل قديما ،وخطط له منذ عام 1907 خلال المؤتمر الذى دعا له بارمان من أجل إقتلاع الفلسطينيين من أرضهم .

وناشد حمودة القادة والمسؤولين في شطري الوطن إلى أنه لابد من إنجاز ملف المصالحة وتوحيد الصف الفلسطينى ،ولابد من وجوده على أرضه وتحقيق صموده .

وأوضح على ان الضم سواء كان جزئيا او مرحليا، يعد جريمة وتدمير ممنهج للقضية وللحقوق الفلسطينية ولفرص السلام الواهم ، وأن الاستمرار في توفير الغطاء لدولة الاحتلال وعدم مساءلتها وحرمان شعبنا من الحماية سيعرض شعبنا الفلسطيني لمزيد من القمع والقهر والتمييز ،وسيقضي على جميع مناحي الأمن والحقوق التي يستحقها الفلسطينين على أرضهم .

وفي ختام اللقاء كان هناك بعض المداخلات بالخصوص من قبل الحضور وتمت التعقيب والإجابة عليها من قبل المختصين .