الاحتلال يجرّف أراضي بنابلس ويخطر بهدم محال تجارية بجنين

رام الله - دنيا الوطن
جرفت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الثلاثاء، أراضي لأغراض استيطانية قرب حاجز "زعترة" العسكري جنوبي نابلس، كما سلمت مواطنين من بلدة يعبد بجنين إخطارات بهدم محلاتهم التجارية ومنع بنائها مجددا.

وأفادت مصادر محلية، أن جرافة تابعة لمستوطنة "تفوح" شرقي بلدة ياسوف جنوب نابلس، جرفت أراضي لأغراض استيطانية قرب حاجز "زعترة" العسكري جنوبي محافظة نابلس، بحسب ما جاء على موقع (حرية نيوز).

وذكرت أن التجريف الجديد يقع بمحاذاة مستوطنة "تفوح" في منطقة "الكرم" الزراعية التي تتبع أراضي بلدة ياسوف.

وأوضحت أن الأراضي المُجرّفة يملكها المزارع الفلسطيني إبراهيم الياسين، والذي أخطر يوم أمس الاثنين، بمصادرة أرضه.

وأقيمت مستوطنة "كفار تفوح" عام 1978 على أراضٍ فلسطينية تتبع قرية ياسوف، وتبعد عن مدينة نابلس 15 كيلومترًا جنوبًا، وتطل هذه المستوطنة على حاجز "زعترة" العسكري الذي يفصل شمال الضفة الغربية عن وسطها. 

وفي سياق متصل، أكد عضو المجلس في يعبد سامر أبو بكر، أن سلطات الاحتلال أخطرت بهدم ملحمة المواطن عمر الكيلاني، وسوبرماركت وملحمة للمواطن زيد حرز الله، وملحمة يملكها المواطن خالد أبو سعدة.

وأوضح أن الإخطار يشمل منع البناء مرة أخرى عقب تنفيذ عملية الهدم، مشيرا إلى أن المحلات تقع عند مدخل البلدة.

و يواصل الاحتلال إيغاله في سياساته الهادفة لتثبيت المخططات الاستيطانية بالضفة الغربية، من خلال توزيع إخطارات هدم للمنشآت الفلسطينية.

ويستخدم الاحتلال سياسة الإخطارات كأداة للاستقواء على الفلسطينيين الذين لا يستطيعون القيام بأي إجراءات قانونية بسبب أوضاع الطوارئ في ظل جائحة كورونا، التي زادت حسب التقارير الفلسطينية اليومية.

وتشهد بلدة يعبد في جنين اعتداءات متواصلة من قبل قوات الاحتلال، من خلال اعتقال المواطنين واقتحام المنازل وإخطارات الهدم، وسط صمود ومقاومة أهلها في وجه الاحتلال.