اللجنة الوطنية: (يونسكو) توافق على تجديد كرسيها لحقوق الإنسان في "النجاح"

اللجنة الوطنية: (يونسكو) توافق على تجديد كرسيها لحقوق الإنسان في "النجاح"
رام الله - دنيا الوطن
 أعلنت اللجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم، في بيان لها اليوم الثلاثاء، عن نجاح الجهود والاتصالات الحثيثة التي بذلتها دولة فلسطين ومؤسساتها المختصة واللجنة الوطنية، لدى (يونسكو)، من أجل تجديد الاتفاقية ما بين منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو)، وجامعة النجاح الوطنية لصالح تجديد كرسي المنظمة لحقوق الإنسان والديمقراطية لمدة 4 سنوات إضافية، والموافقة على تعيين د. سناء سرغلي كحامل جديد للكرسي.

ويتم تأسيس كراسي (يونسكو) في الدول الأعضاء من أجل تطوير الأبحاث وتطوير البرامج الأكاديمية في مجالات معينة، وبناء الاتصالات وتعزيز الشراكات فيها على مستوى محلي وإقليمي ودولي، وأسس كرسي (يونسكو) لحقوق الإنسان في جامعة النجاح الوطنية عام 1997 كمركز أبحاث علمية في الجامعة، يسعى لتعزيز وتطوير التعليم وحقوق الإنسان، ويشارك في الدعوة إلى تقديم الدعم والموارد للمجتمع المحلي.

وهنأ أمين عام اللجنة الوطنية د. دوّاس دوّاس، جامعة النجاح الوطنية معتبرا  أن تجديد (يونسكو) لهذا الكرسي مكسبا وطنيا يجب الحفاظ عليه واستثماره لتعزيز حالة حقوق الإنسان في فلسطين، والحضور الفلسطيني في المنظمات الدولية المتخصصة، وتعزيز التبادل الأكاديمي ما بين الجامعات، باعتبارها منابر ومنصات يسمع من خلالها الصوت الفلسطيني وما تتعرض له فلسطين من انتهاكات متواصلة.

وأشاد د. دوّاس بالجهود الحثيثة التي بذلتها جامعة النجاح الوطنية حتى تستمر هذه الاتفاقية وفقا للمعايير التي تنص عليها المنظمة للحصول على تجديد التعاون ما بينها وبين كراسي (يونسكو)، بالإضافة لجهود مندوبية فلسطين الدائمة لدى اليونسكو، ومكتب (يونسكو) الوطني لدى دولة فلسطين على جهودهم بالتواصل والتنسيق للوصول إلى هذا التجديد والاستمرار في الحضور الدولي لفلسطين في هذه المنابر الهامة.

يذكر أن حاملة الكرسي الجديد لحقوق الإنسان د. سناء سرغلي هي استاذ مساعد في القانون الدستوري جامعة النجاح ومديرة مركز الدراسات الدستورية، وسيكون من مهامها الاستمرار بتنفيذ النشاطات المتنوعة التي تدعم فيها أولويات وأهداف منظمة (يونسكو)، إذ ان نشاطات الكرسي تسلّط الضوء على نشر الوعي بالنسبة لحقوق الإنسان والديمقراطية والسلام والإلمام بها على مستوى عالمي.

وقد تم تطوير فكرة مشروع الأربع سنوات القادمة ما بين (يونسكو) والجامعة وهي استكمالا للجهود السابقة المبذولة منذ تأسيس الكرسي، مع تركيز ناشئ على الديمقراطية والانتخابات، بينما تكلّلت جهود كرسي (يونسكو) بالنجاح لدى التأسيس، بتقوية أواصر التعاون والتنسيق مع الجامعات الأخرى وبشكل خاص بأوروبا.